في يوم من الأيام شعرت السلحفاة بالأسى على نفسها لأنها ترى كل الحيوانات والطيور تتحرك بحرية لكن ظهرها الثقيل يمنعها من الحركة السريعة, وتمنت أن تكون سيقانها رشيقة مثل النعام أو قصيرة مثل الأرنب, وفكرت أن تذهب للحيوانات لتستعير منها أربع سيقان لتجرى بها, وذهبت للماعز وهيتلعب وطلبت أربع سيقان, صمتت الماعز ورد كبيرها: كنا نود مساعدتك لكن من سيعطيك ساقا سيصبح عاجزا, فرحلت حزينة وذهبت للغزلان, لكنها قالت ما قالته الماعز, ففكرت بدلا من أرجل جديدة أن تتخلص من ظهرها الثقيل ربما استطاعت أن تتحرك, وفعلت ما أرادته لكنها مرضت بعد فترة قصيرة وحاولت الذهاب للطبيب, لكن خلال رحلتها سقطت عليها أوراق الشجر فآلمتها وطلبت مساعدة الحيوانات, لكنهالم تعرفها ورفضت مساعدتها, وسقطت عليها ثمرة جوز هند آلمتها فماتت بجروحها, هنا جاء حيوان عجوز وقال للحيوانات لم ترض بما خلقها الله عليه فكان جزاؤها الموت.
ساحة النقاش