نجحت فى جذب فئة كبيرة من الجمهور لمشاهدة برامجها، تميزت بتقديم أطباق الحلويات التى تشبه لوحة فنية, وبأسوبها البسيط نالت إعجاب الصغار ما دفع المدرسة الألمانية إلى الاستعانة بها لتعليم طالباتها فنون الطهي، عشقها للتغيير والبحث عن الجديد كانا طريقاها إلى النجاح والتميز، إنها خبيرة التغذية سالي فؤاد التي كان لحواء حوار معها عن حياتها فى رمضان، ونصائحها للمرأة المصرية للترتيب لعزومات شهر رمضان وتجهيز مائدة الإفطار..
فى البداية نود التعرف على رحلتك مع الطهي؟
بدأت رحلتى مع الطهى بزواجي، فأهل زوجي يكثرون من إعداد العزومات، فبدأت أشارك فى إعداد أطباق الحلويات وبرعت فيها، بعدها قراءات فى هذا المجال وجربت كثيرا من الوصفات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعى مع إدخال بعض التعديلات عليها، وبدأت فى تسويقها ما أعطاني ثقة وخبرة كبيرة في هذا المجال، إلى جانب استفادتي من "حماتي" فهي خبيرة فى الطهى تقوم بإعداد عزومات كبيرة بمفردها, وبعد تخرجى فى الجامعة اتجهت إلى دراسة التغذية بسبب معاناتي منذ الصغر من السمنة فقرأت كثيرا في هذا المجال كي أصل إلى معادلة خسارة الوزن دون حرمان, فاخترعت ما يسمى بالعشر نصائح لخسارة الوزن واستعادة النشاط والحيوية والثقة بالنفس, بعدها درست الطهى للأطفال في إحدى المدارس الألمانية التي يدرس فيها أبنائى.
اعتمدت لفترة على الرسم كمصدر دخل إضافي لك, فلماذا ابتعدتي عن الرسم، وهل هناك علاقة بينه والطهى؟
عشقت الرسم منذ صغرى وحصلت على جائزة أفضل لوحة على مستوى المدارس في مصر بمسابقة نظمتها السفارة الألمانية, وقد تأثرت بالرسم كثيرا فى مجال الطهى وذلك واضح فى برنامجى "حلو وحادق" حيث مزجت بين الرسم وطريقة تقديم الطعام.
ما الذي استفدتيه من خلال تقديم هذا البرنامج؟
استفدت كسب ثقة الجمهور واحترامه وهذا من خلال حبي لهم وإصراري أن أكون صادقة في كل كلمة أقولها لهم, فسعادتي لا تقدر عندما أسمع أن أحد من متابعي برنامجي أقام مشروع طبخ منزلى, بالإضافة إلى مساعدة الناس على خسارة وزنهم وبالتالي تغيير نظام حياتهم للأفضل.
لماذا تركت برنامجك "حلو وحادق"، وما الجديد الذى ستقدمينه خلال برنامجك الجديد "سفرة تسالي"؟
ما زلت أدين بالفضل للقائمين على "حلو وحادق" فهم أسرتي الأساسية، لكن ما دفعني للاتجاه لقناة أخرى هو حبي للتغيير والتطور المستمر، أما عن الجديد في برنامج "سفرة تسالي" أنه ليس مجرد برنامج طبخ فقط بل سيناقش كل ما يخص الأسرة والسفرة بجانب استضافة خبراء التربية والتجميل, بالإضافة إلى دمج العشر نصائح "للدايت" إلى سبع.
وكيف سيتم ذلك؟
العشر نصائح هى: منع تناول النشويات والسكريات والفاكهة بعد المغرب، وتناول وجبات بكميات صغيرة على مدار اليوم لا تتعدى الـ200 سعر حراري, وتناول وجبة من نوع واحد, بالإضافة إلى تقليل السكريات والدقيق الأبيض والمشروبات المحلاة, مع تناول البروتينات بأشكال مختلفة على مدار اليوم، والإكثار من شرب الماء، إلى جانب تناول البروتينات ليلا قبل النوم بثلاث ساعات على أن تكون خالية من الدهون، مع أهمية فحص الغدة الدرقية والحساسية من بعض الأطعمة التى قد لا تتناسب مع الجسم رغم صلاحيتها للنظام الغذائي, ومنع تناول الدهون المضرة كالحيوانية، وبدء الوجبة بتناول الشوربة والسلاطة لتقليل الكمية المتناولة من الطبق الرئيسي, وسيتم دمج هذه النصائح من خلال ضم النصيحتين الرابعة والسادسة معا بحيث ينال الإنسان قسطا وافرا من النوم حتى لا يعطي نفسه فرصة للجوع، مع ضم بند عدم تناول الطعام بعد المغرب خاصة النشويات الضارة.
ماذا عن جدولك الرمضاني, وما الأطعمة التي لا تخلو منها مائدتك يوميا؟
فى الصباح أبدأ بالتجهيز للبرنامج، وبعد إذاعته على الهواء مباشرة أعود سريعا إلى البيت لاستكمال ما قمت بإعداده من أطعمة, حيث أحرص على تجهيز طعام الإفطار قبل خروجى إلى العمل لأتمكن من استكمال طهيها أو تسخينها قبل الإفطار، كما أحرص على تخزين الأطعمة فى الفريزر قبل رمضان لتوفير الوقت والجهد الضائع فى شرائه من الأسواق، أما عن الأطعمة التي لا تخلو منها مائدتي فهى الشوربة والسلاطة الخضراء والتمر.
تتحدثين كثيرا عن اتيكيت تجهيز مائدة الطعام فما هو؟
حصلت على دورتين في الاتيكيت عندما كنت أعمل في الغرفة التجارية بألمانيا، وأهم شيء في الاتيكيت عدم وضع الطعام عاليا على السفرة حتى لا يحجب رؤية الضيوف بعضهم البعض, نبدأ بوضع الشوربة ثم السمبوسة، وبعد تناول الجميع للشوربة يتم رفعها عن المائدة وتقدم الأطعمة الأخرى, ويراعى ألا يظهر الإرهاق على ربة المنزل وأن تعطي لنفسها وقتا كافيا للجلوس مع الضيوف دون انشغالها في المطبخ, إلى جانب عدم الإلحاح عليهم بالإكثار من الطعام أو تناول أكثر مما يحتاجونه, مع الحرص على وضع منضدة عليها المشروبات الساخنة مليئة بأنواع عديدة من الشاى والنسكافيه حتى يقوم كل فرد بتناول ما يريده, بجانب إعداد بوفيه يتضمن أنواعا من الحلويات.
وما نصائحك للسيدة المصرية حتى توازن بين عزومات رمضان وميزانية أسرتها؟
أنصحها باستبدال اللحوم الحمراء بالفراخ والمكرونات أو لازانيا الفرن.
وأخيرا ماذا عن طموحاتك الشخصية والعملية؟
أطمح باستمرار تدعيم المشاريع المنزلية واستضافة متابعيني الذين يريدون الظهور معى فى البرنامج.

المصدر: سماح موسى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 627 مشاهدة
نشرت فى 21 يونيو 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,699,124

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز