سوف يتوقف التاريخ طويلا أمام كم المشاعر الفياضة التي يهبها الرئيس عبد الفتاح السيسي للبسطاء والمهمشين؛ فهو أول من عمل بحماس وإخلاص شديدين من أجل انتشال الفقراء والبائسين من محنتهم ومن العوز، فأقام من أجلهم المساكن والبيوت الآمنة بأعداد تفوق ما شيدته الدولة من مساكن طوال النصف قرن الماضي ولا يزال العمل جاريا على قدم وساق، ولم يتوقف العطاء عند هذا الحد، بل أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة جديدة لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا مؤكدا على أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى وهو الملهم الذي تتوجه نحوه الأبصار والقلوب من أجل تحقيق مستقبل أفضل له وللأجيال القادمة.
وكان الخبر المبهج لآلاف من المصريين البسطاء، عندما دون سيادة الرئيس السيسي على حسابه الرسمى بموقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بكلمات تنبض بالصدق ومحبة الأهل: "فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردا وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابا وشيوخا.. رجالا ونساء.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير "حياة كريمة" للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا خلال العام 2019 تحيا مصر"..
هذا هو رئيس الدولة الذي يفكر ليل نهار من أجل استعادة وجه مصر المشرق، وحشد الهمم والطاقات ودمج كافة فئات المجتمع داخل النسيج الوطني، وتذليل الصعاب أمام البسطاء، ليشحذ الهمم وتوحيد الصفوف؛ فالآن مصر تحتاج إلى سواعد أبنائها.. كل أبنائها، ليشاركوا في ملحمة البناء، بناء مصر الحديثة، الشامخة، الأبية.. مصر التي يعلو فيها البناء كل يوم، وتتقدم خطوات إلى الأمام كل لحظة، مصر التي تسابق الزمن من أجل أن تتقدم الصفوف..
لذا رأت «حواء » أنه لزاما عليها أن تضع هذا الملف كاملا أمام قارئاتها وهى تنتظر منهن مشاركة اجتماعية فى هذه المبادرة وغيرها من المبادرات النظيرة...
ساحة النقاش