كتبت : مروة لطفى

لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها  علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع لقلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى:

[email protected]

ما أصعب أن تجدى نفسك حائرة بن رجل عمرك وفلذة كبدك!،.. فأنا ربة منزل فى منتصف العقد الثالث من العمر، بدأت حكايتى منذ 10 سنوات.. وقتها كنت أعمل ببنك وفيه تعرفت على زميل يماثلنى فى السن.. نشأت بيننا حكاية حب سرعان ما توجت بالزواج.. وما أن جمعتنا أربعة جدران حتى فوجئت بشخص آخر لا أعرفه واستحالة أن أكون أحببته يوماً.. شخصية عنيفة ليس فى أقواله فحسب بل مشاعره وأفعاله وتفاصيل أخرى أخجل من الحديث عنها.. على هذا المنوال عشت معه 5 سنوات ليس من أجلى بل من أجل طفلتى التى لا ذنب لها فى سوء اختيارى حتى حدث ما لا يحمد عقباه.. فأثناء وجودنا فى تمرين السباحة لابنتى تشاجر معى كعادته على سبب لا يستحق فما كان منه إلا أن صفعنى على وجهى وسط الناس.. الأمر الذى أهاننى وصغيرتى فكان الطلاق.. بعدها تركت العمل حتى لا ألتقى به وعدت مع ابنتى للعيش مع والدتى وأختى وأنا أحمد المولى عز وجل أننى خرجت من تلك الزيجة بسلام!.. مرت 3 سنوات وشغلى الشاغل مسئولية صغيرتى حتى علاقتى بطليقى تحسنت بعد زواجه من أخرى.. وأخيراً حدث ما لم أتوقعه، فقد تعرفت على والد صديقة لابنتي.. مطلق وظروفه مماثلة لى وتعيش صغيرته مع طليقته.. أحببته، وتقدم للزواج منى واشترط عليه عيش ابنتى معنا خاصة أننى حصلت على موافقة والدها.. وقد وعدنى بذلك على أن أتركها مع جدتها وخالتها أول 3 شهور من زواجنا حتى يعتاد كل منا على الآخر.. فوافقت.. تزوجنا وعشت معه مشاعر عشق وهيام لم أتخيلها يوماً.. وقتها فقط أدركت ماهية الزواج.. المشكلة أن طليقى غير موقفه ورفض أن تعيش صغيرتى مع زوج أم كذلك زوجى صارحنى بضرورة ترك ابنتى للعيش مع جدتها وخالتها لأنه غير مستعد لخوض معارك مع طليقى قد تسفر عن إفساد سعادتنا!..أكاد أفقد عقلى بدون طفلتى هل أطلب الطلاق أم أتركها مع والدتى وأختي؟!

ر . أ «أكتوبر »

أدرك تماماً مقدار معاناتك جراء حرمانك من صغيرتك لكن دعينا نفكر بالمنطق.. أيهما أفضل لابنتك العيش مع رجل غير أبيها حتى لو كان فى نفس منزلته أم البقاء مع جدتها وخالتها اللتين يحباها ويخافا عليها مع زيارتك لها ولو يومياً ومصاحبتها  فى كل كبيرة وصغيرة بحكم معيشتها مع والدتك؟!.. وهل لو ضحيتى بسعادتك مع رجل عمرك وأعدتى كرة الطلاق بعد تذوقك لطعم الفرحة على حد قولك سوف تنعم ن بالتوازن ي النفسى الذى يمنحك القدرة على إسعاد ابنتك؟!.. فكرى جيداً فى هذه الأسئلة، وقتها ستتوصل ن ي بنفسك للحل المناسب لظروفك ومشاعرك.. مع الوضع فى الاعتبار أنه فى حال طلاقك لن تتمكنين من الزواج ثالثا إلا لو تخليتِ أيضاً عن ابنتك طالما أن طليقك غير رأيه ورافض عيش ابنته مع رجل غيره!.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 881 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2019 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,924,827

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز