كتبت : شريهان الدسوقى
للإتيكيت تعريفات كثيرة ولكنلأن القدوة الحسنةخير من الوصية أنصح الأهل بتعليم أطفالهم أساسيات الإتيكيت بداية من عامهم الثالث حتى يصبح جزءا من حياتهم، وهناك نوعان من التدريبأولهماالنظرى والذى يتم اكتسابه من تقليد الكبار، أما العملى فيبدأ من سن السادسة من خلال إلحاق الأطفال بمركز تدريب الإتيكيت لتعليم الأطفال تهذيب السلوك.
وهناك عدة نقاط يمكن الرجوع إليها عند تعليم الأبناء فنون الإتيكيت منها:
- الاحترام: يجب تعليمهم احترام الكبير كالأجداد والمعلم وذلك من خلال إعطائهم القدوة فى التعامل.
-آداب الطعام:والتى تتجلى فى قول النبى صلى الله عليه وسلم: "ياغلام سم الله، وكل بيمينك،وكل مما يليك",مع حث أطفالنا على عدم الحديث أثناء تناول الطعام واستخدام مناشف المائدة بطريقة صحيحة.
- عند زيارة الأقارب أو الأصدقاء يفضل أن تطعم الأم أبناءها قبل الخروج من المنزل والتنبيه عليهم بعدم لمس قطع الأثاث والاستئذان قبل اللعب بألعاب المضيفين وعدم التدخل في حديث الكبار.
- تجنب التعنيف الجسدى للأولادلأن ذلك من شأنه محو كرامتهم وإصابتهم بتبلد المشاعر.
-الحفاظ على مكانة الأب وصورته الذهنية لدى الأبناء والعكس حتى فى حالات الخلاف الشديدة بين الوالدين.
- تبدأ النظافة من الاهتمام بمظهر الأبناء الداخلي والخارجي باعتبارها عنواناللتحضر والرقىوالثقافة، لذا يجب أن نعلم الأطفال الاغتسال الدائم،واختيار ملابس نظيفة وألوان متناسقة والتعطر بروائح جميلة.
- تجنب التلفظ أمام الأطفال بألفاظ خارجة أو الشتائم والسخريه من الآخرين حتى لا ينمو بداخلهم أسلوب التنمر على الآخر.
- الضمير الحي: يجب غرس القيم ومحاسبة النفس بداخلهم منذ الصغر كما أوصى الإمام علي ابنه الحسن رضي الله عنهما"يابنياجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك،فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك وأكره له ما تكره لها، ولا تظلم كمالا تحب أن تظلم،وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك,وأرض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك, ولا تقل ما لاتعلم".
-يمكن تعليم الأبناء علاقات اجتماعية صحيحة عن طريق الاحتفال مثلا بأعياد الميلاد وتعليمهم كيفية عمل دعوة الأصدقاء ومساعدة الوالدين فى التحضير للاحتفال.
-الحرص على تثقيف الأبناء دينيا من خلال سرد القصص التي تحملالعبرة والحكمة التى تنير عقولهم وقلوبهم.
- وأخيرا تعليمهم ثقافة الاعتذار عند الوقوع فى الخطأ.
ساحة النقاش