بقلم : مروة لطفى

لا تربطي نشرتك الوجدانية بحالة تقلباته العاطفية.. بعدها تشكين من فرحتك المسلوبة جراء رياح مشاعره الفاترة كلما داهمك بصمت الهاتف بلا مقدمات ولا إشارة ضوئية تنبئ عن غياب.. لا ترهني سنوات عمرك على رجل يجيد العزف على أوتار المشاعر، فتتراقص أحلامك بين الجائز والممكن واللا جائز ينصفك واللا ممكن يطمئن خاطرك ليس لصعوبة إتمام حكايتكما ولا لظروف خارج إرادتكما لكن لرفضه أن يحظى ولو بشرف المحاولة.. لا تقدمي الغالي قبل الرخيص علك تنالين رضاء من تتنفسين هواه، وبكل ما أوتيت من عشق تدورين في فلك حبه علك تنعمين ولو بلحظة في حضرة عيونه، بينما يضعك هو على حافة حدود خارطة عالمه، بعدها تصرخين على أيام وليالي أهدرتيها في مطاردة وهم خطاه.. باختصار، لا تمنحي قلبك بالكامل لأحدهم قبل أن يسلمك هو الآخر قلبه.. وتذكري دوماً أن الحب بالحب والتجاهل بالتجاهل، وعلى البادئ تحمل مسئولية اختياره.

***

الحب لا يستجدى، هو إما موجود أو غير موجود .. لطيفة الزيات