كتب : عادل دياب

"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.

وذلك عبر الإيميل

[email protected]

أوحى لى بفكرة

كل عام وأسرة مجلة حواء بخير وسعادة، كل عام ومصرنا الحبيبة بخير وفى تقدم وازدهار. كالعادة وبما أننى أعتبر نفسى من قدامى محبى مجلة حواء، أحب أن أكتب لكم دائما عما يعجبنى في المجلة وأشارككم أفكارى عنها، وبما أننى انتهيت حالا من قراءة عدد 25 يوليو من المجلة، فقد وجدت لدى رغبة شديدة في الكتابة لكم، كما هي العادة لدى في الحقيقة، وقد أعجبنى العدد كالمعتاد، من جمال المظهر والتنسيق والموضوعات والمقالات المختلفة.

ومن أكثر ما أحببت أن أعلق بعد تخفيف الحظر، « عليه موضوعين؛ الأول بعنوان أفراح كورونا « والثانى بعنوان » هنشجع سياحة بلدنا فالأول ،» ترفع شعار، حفلات اقتصادية وإجراءات وقائية لفت نظرى، وربما يلفت نظر الكثيرين إلى أن التخلص من فترة الملل والجلوس في البيت طويلا بسبب كورونا يمكن أن يتحول إلى شيء مهم جدا بتشجيع سياحة بلدنا من خلال تشغيل المرافق السياحية المختلفة مع الحفاظ على الاحتياطات المطلوبة، حتى لا تحدث إصابة تتسبب في إغلاق المنشأة السياحية مرة أخرى، وبذلك نستمتع ببلدنا ونحقق لها خدمة ودعما اقتصاديا كبيرا.

أما الموضوع الثانى، فأوحى لى بفكرة، لماذا لا نستفيد من تجربة كورونا، ونجعل أفراحنا في المستقبل بشكل محدود توفيرا للنفقات وتحقيق الإشهار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، وما يتوفر للعروسين من مال يستفيدان منه في رحلة لشهر العسل أو في نفقاتهما في بداية الزواج، فيبدآن حياتهما في سعة، بدلا من أن يبدآها بالديون.

أميمة جاد

الإسكندرية

***

علينا ألا نضيع هذا الجهد

لاحظت في الفترة الأخيرة، وخاصة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، والأيام القليلة التي تلته، أن كثيرا من الناس بدأوا يتصرفون وكأن كوفيد 19 أو كورونا المستجد قد انتهى، وعندما تحدثت مع بعض من الأهل والمعارف الذين بدأوا يتصرفون بلامبالاة تجاه الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة والحرص على التباعد وعدم الزيارات، كانوا جميعا تقريبا يبررون سلوكهم بأن أعداد الإصابات انخفضت كثيرا وكذلك أعداد الوفيات، ويقولون إن الفيروس انتهى أو أصبح ضعيفا، والبعض بدأ يردد نغمة إن مناعتنا كمصريين مختلفة وأن الفيروس لن يستطيع أن يفعل معنا كما يحدث في دول أخرى.

إن هذا التفكير خطير جدا صحيح أن خطط الدولة لمواجهة الوباء نجحت وأن أعداد الإصابات والوفيات تراجعت جدا، لكن هذا حدث بكثير من الجهد والتضحيات، وعلينا ألا نضيع هذا الجهد بسبب استهتار البعض أو لامبالاتهم.

نهلة حسن- القاهرة