تحمل التحركات المصرية داخل الأراضى الفلسطينية العديد من الرسائل ليس لشعوب المنطقة فحسب بل للعالم أجمع، وبعيدا عن التحليل السياسى للقرارات السياسية التى يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن القضية الفلسطينية إلا أن ما تداوله الإعلام من لقطات لمواطنين فلسطينيين يهتفون بمصر ورئيسها ويؤكدون أن مصر وفلسطين مصير واحد يبعث على الفخر والاعتزاز بمصريتنا، وما زاد من فخرى لحظة دخول المعدات المصرية الثقيلة إلى قطاع غزة لتنفيذ إعادة الإعمار وإحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مكتملة الأركان تستقبلها الأعلام المصرية التى ترفرف في أيدي الصغار على الجانبين، والفرحة التى ترتسم على ملامح الكبار منهم إيمانا منهم بدور مصر المحوري والريادي في هذه القضية.
فمصر لا تنسى أشقاءها ولا تتوانى لحظة فى مد يد العون لهم في أحلك أوقاتها وأصعب فتراتها، فرغم ما تشهده أم الدنيا من تنمية وحرب على الإرهاب الداخلي والخارجي وإحلال وتجديد البنية التحتية والطرق والكباري وشق الترع والمدن الجديدة في الظهير الصحرواي لكل محافظة وكذلك المناطق الصناعية الحديثة .
دور مصر لا يتوقف عند هذا فهى دائما الداعمة لكل الأشقاء على كافة المحافل وفى كافة المجالات وبخاصة بعد عودتها لممارسة دورها الريادى إقليميا وعالميا منذ تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمقاليد الحكم منذ 7 سنوات وحتى الأن.
ساحة النقاش