حوار : هبة رجاء

عاشت ريهام مازن فرحة تحقق حلمها؛ عندما ظهر للنور جليا راديو الأهرام لتحصد كلمات الثناء والتقدير عن دورها فيه هذا بجانب مشوارها الصحفى المتميز والذى حققت منخلاله العديد من النجاحات، توقفت لبرهة تسترجع الذكريات وتبتسم في نفس الوقت ألتقت الإعلامية المتميزة، نائب رئيس » حواء « ، خاصة وأنها تطمح بأن تحقق المزيد تحرير الأهرام أ. د ريهام مازن، وكبير المذيعات براديو الأهرام لتتعرف منها على تفاصيل رحلتها الإعلامية ونجاحاتها.

لنتعرف معك على بدايتك مع العمل الصحفي؟

تعود بذاكرتها إلى حدث مبهج: تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وبدأت حياتي المهنية مع بعض الوكالات العالمية، في هذه الفترة كنت مقيمة باليونان لمدة ثلاث سنوات، عملت خلالها كمراسلة لجريدة الأهرام، أذكر هنا أنه نشر ،» نصف الدنيا « إلى جانب النشر في مجلة لي موضوع وضع كغلاف العدد لحواري مع المطرب العالمي ،» ديميس روسوس « الشهير اليوناني ذي الأصول المصرية بعدها التحقت بالعمل في صحيفة الأهرام الصادر باللغة الانجليزية.

هل هناك جذور لعشقك للصحافة والإذاعة؟

نعم جاء ذلك في وقت مبكر من طفولتي، كانت تستهويني الإذاعة بجانب الكتابة، أذكر لك موقفا تذكرته في صغري - تحديدا في الصف السادس الابتدائي كنت أمارس هوايتي المفضلة من إحضار جريدة وقراءة ما بها من أخبار أمام المرآة، ولا أنسى أنني وفي الصف الثاني الثانوي كرمت من جانب وزارة التربية والتعليم وبحضور مديرة مدرستي عن موضوع كتبته عن تنظيم الأسرة في ذلك الوقت، حيث قدمت من خلاله حلولا واقتراحات بناء على مطالعتي لمادة التربية الوطنية.

هل لنا أن نتذكر معك بعض المحطات الفارقة في حياتك المهنية؟

من عام 2000 أتيح لي الحصول على تدريب في إحدى الإذاعات الأجنبية، وبالفعل التحقت بالتدريب والعمل بها لمدة حوالي ثلاثة أشهر تقريبا، كما التحقت بالعمل في بعض الإذاعات العربية، وقتها شعرت أن حلمي الثاني بدأ يتحقق، أحببت العمل في الإذاعة بالتوازي مع العمل بالصحافة ووجدتهما يكملان بعضهما البعض.

وهل توجت ذلك بجوائز؟

الحمد لله حصلت على جائزة نقابة الصحفيين المصرية عام 2009 ، عن تغطيتي للانتخابات الأمريكية في ذلك العام، كما حصلت على جائزة المجلس الأعلى للصحافة عن دورة الصحفي الشامل ٢٠٠٩

ماذا عن التحاقك للعمل براديو الأهرام؟

تبتسم: لعل مؤسسة الأهرام هي أول مؤسسة صحفية تعمل على إصدار إذاعة في الشرق الأوسط وعلى مستوى الدول العربية على شبكة الانترنت، عند التحضير للبث طلب مني أن ألتحق بالعمل فيها، ليس هذا فحسب بل شاركت في تدريب بعض من الزملاء للالتحاق بالعمل أيضا في الراديو، بعدها قدمت على راديو الأهرام العديد من البرامج الحية والتفاعلية مع الجمهور، برامج مباشرة وتسجيلية، أناقش من خلاله قضية » كل يوم سياسة « ومن هذه البرامج سياسية معينة مع بعض من القادة والمسئولين بالدولة بجانب استضافتي لبعض من زملاء المهنة لمناقشتهم في أستضيف » هوانم الأهرام « هذه القضايا، أيضا أقدم برنامج فيه نساء لهن بصمة وثقل وباع في مجال الإعلام، لإبراز شخصيتهن وإلقاء الضوء عليهن فيما حققنه من نجاحات ليكن وجهة مشرفة وقدوة لكل امرأة مصرية، أيضا يذاع وهو البرنامج الأحدث لي وقد تم » أنا والنجوم « لي برنامج بثه منذ فترة وجيزة جدا، وبجانب أنه يبث راديو هو أيضا على السوشيال ميديا ليستطيع المستمع »tv« يبث مباشرة مشاهدة الحلقة أيضا، وأستضيف من خلاله فنان يتحدث للجمهور عن مشواره.

ما الذي يميز مذيع الراديو على الانترنت عن مذيع الـ fm ؟

يستطيع المستمع الوصول »fm« بالرغم من أن راديو له في العديد من الأماكن، في السيارة مثلا إلا أن الإرسال ينقطع في بعض المحافظات، ولا يمكن الاستماع لأي قناة على الراديو في أي دولة خارج مصر، أما الراديو على الانترنت فهو حاليا متواجد في جميع المحافظات وبجميع دول العالم ويستطيع المستمع أن يصل إليه في أي وقت وفي كل مكان بمجرد اتصاله بشبكة الانترنت.

سؤال يشغلني.. هل نسيت الصحافة بعد انشغالك بالراديو؟

بصدق ملحوظ: بالطبع لا؛ فالصحافة في دمي كما يقال، كيف أنساها؟!، خبرتي الصحفية هي التي تمكني من إعدادي لبرامجي.

هل تراودك فكرة رصد وتوثيق ما ينجز على أرض مصر من إنجاز؟

بالفعل، أتمنى تقديم برنامج يبرز نشاط الدولة، أنقلهمن أرض الواقع، أقدم من خلاله كيف أن هذا الإنجاز كان مجرد فكرة وكيف أصبح إنجازا وصرحا مبهرا على أرض الواقع، مرورا بما مر به من جهد وتعب وتحد حتى يظهر بهذه الصورة، الهدف من فكرتي هي أن يتعرف المواطن على رحلة البناء والتنمية وكم هي شاقة ومبهجة في نتائجها، حتى يشعر المواطن بالفعل أن مصر يعاد بنائها ويكون شاهدا على ما تحقق.

إذا أتيحت لك إرسال برقية.. لمن توجهينها وما محتواها؟

أختار أن أرسل برقية شكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لما يبذله من جهد في الداخل والخارج، رسالة شكر لفخامته لإعلاء شأن مصر عاليا وجعلها في مكانة هي بالفعل تستحقها، رسالة شكر لكل من يمد يد العون للارتقاء بالبلد.

أما عن رسالتي الخاصة فأرسل برقية شكر لوالدتي أدام رحمها الله » حماتي « الله عليها الصحة والعافية، ولا أنسى ووقوفها بجانبي ورعايتها لابني، برقية حب وشكر لزوجي وابني لوقوفهما بجانبي ودعمهما الدائم لي، وتحملهما لسفري وبعدي عنهما نظرا لظروف عملي، أخيرا شكرا لكل من يقوم بعمله بإتقان وحب لرفعة شأن الوطن.

المصدر: حوار : هبة رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 849 مشاهدة
نشرت فى 17 يونيو 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,743,831

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز