د. حنان جويفل
ما أبرز أعراض الإصابة بسرطان الثدي؟
هناك عدة علامات يمكن من خلالها اكتشاف إصابتك بالمرض ويتم التعرف عليها من خلال الفحص الذاتىللثدى، وعند ظهور أى منها يجب استشارة طبيب متخصص لتلقي العلاج فى المرحلة الأولى من المرض، وهى وجود كتلة في منطقة الثدي والتي تختلف عادة عن النسيج الطبيعي له، أو حدوث انتفاخ داخل العقدة الليمفاوية المتواجدة في منطقة الإبط، أو تغيرات في حجم أحد الثديين عن الآخر سواءبالزيادة أو النقصان، بالإضافة إلى تغير في ملمس جلد الثدي حيث يصبح منقرا أو مجعدا، إلى جانب ظهور بقع حمراء أو طفح جلدي على حلمة الثدي أو في المنطقة المحيطة بها، إلى جانب خروج مادة سائلة من الحلمة مصحوبة بألم متواصل أسفل الإبط أو حول الثدي أو الترقوة، وأخيرا فقدان الوزن دون وجود أسباب واضحة لذلك وارتفاع حرارة الجسم واليرقان والقشعريرة.
وما أسباب الإصابة بهذا المرض؟
ترجع الإصابة بسرطان الثدى إلى عدة أسباب منها الوراثى كإصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض خاصة الأم، وقد يتسبب تناول بعض أنواع حبوب منع الحمل أو علاجات العقم فى الإصابة بالمرض، كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن ارتداء حمالةصدر غير مناسبة لحجم الثديين يزيد من احتمالية الإصابة، إلى جانب الضغط العصبى والتوتر، والتعرض لبعض المواد المسببة للسرطان مثل التبغ الموجود فى اللحوم أو المواد الكيميائية.
هل هناك أورام قد تظهر بالثدى تعد حميدة؟
يعد ورم الثدي الحميد من الأمراض الشائعة التي تصيب النساء والفتيات، وتكثر الإصابة به لدى الفتيات في مرحلة البلوغ أو دون سن الثلاثين، وما أن تظهر أعراضه حتى يخيم الفزع والتوتر على حياة الفتيات والنساء، إلا أن هناك أوراماً حميدة يمكن علاجها دون أن تلحق الضرر بصحة الجسم وشكله كالورم الغدي الليمفي للثدي، والذى يتميز بشكله الكروي المرن القابل للتحرك خلافا للسرطان الخبيث الذى يتميز بصلابته وبقائه في مكانه، وفي أغلب الأحيان لا يرافق هذا الورم أي ألم، وفي أحيان أخرى يكون مصحوبا بألم وهذا يعتمد على حجم السرطان وموقعه من الثدي، بالإضافة إلى تغير لون الحلمة وشكل أحد الثديين عن الآخروخروج إفرازات دموية من حلمة الثدي، وتجعد جلد الثدي واحمراره
ساحة النقاش