كتبت: سماح موسى
سعادة لاتوصف يعيشها أوائل الثانوية العامة وأسرهم بعد أن أعلن د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أسماءهم بعد ترقب ساعات من القلق والتوتر قبل إعلان النتيجة.
البداية مع إسلام فتحي إبراهيم الدويل،ثانى مكرر شعبة علم علومويقول: تلقيت خبر حصولي على الترتيب الثاني مكرر من خلال المؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم الذي أعلن فيه النتيجة، كنت أتوقع التفوق لكن شعرت بفرحة كبيرة لم أشعر بها من قبل.
ويضيف:سر تفوقى هو الاجتهاد والمذاكرة أولا بأول، والتدريب المستمر على حل الاختبارات قبل الامتحان، وتحديد أجزاء معينة يوميا لمذاكرتها في كل مادة، أما الصعوبات التي واجهتنى فتمثلت في التوتر والرهبة من الثانوية العامة لكن في النهاية تحققت أمنيته وسألتحق بكلية الطب.
أما محمد أشرف كمال خليل، ثاني مكررعلمي علوم فيقول: لم أكن متوقع حصولي على هذا الترتيب ضمن أوائل الثانوية العامة، أما سبب تفوقي فيتمثل في التنوع في المصادر التعليمية سواء أساتذتي أو المواقع الإلكترونية المختلفةأو الاستعانة ببعض الكتب الخارجية، ولا يمكن أن أنسى دور أسرتي فهيالداعم الرئيسي لي فكم ساعدتني لأتمكن من الوصول إلى هدفي وهو الالتحاق بكلية الطب وأتمنى أن أكون يوما ما مثل العظيم الدكتور مجدي يعقوب.
وينصح زملاءه المقبلين على الثانوية العامة بألا ينساقوا وراء الشائعات التي تزرع الخوف في قلوبهم ويعتبرونها سنة عادية، فمن جد وجد، والامتحانات من داخل المنهج التعليمي.
وأعربت مريم حسن عبدالمنعم عويس، الطالبة بمدرسة الأورمان الثانوية بنات بالزمالك الحاصلة على 406درجة "الشعبة العلمية رياضيات"عن فرحتها بأنها سجدت شكرا لله على كرمه.
وتقول: هدفي هو الالتحاق بكلية هندسة قسم ميكاترونيك، أو هندسة الإلكترونيات والاتصالات أو كلية حاسبات قسم الذكاء الاصطناعي لأن هذه هي تخصصات المستقبل وفرص العمل بها أكبر.
وتقول زينب أكرم حسن حميدة،بنتمحافظة الفيوم الحاصلة على 387درجة: لم أتمالك نفسي من الفرحة عندما سمعت خبر حصولي على المركز الأول (الشعبة الأدبية)، فكان حلميأن أكون معيدة بكلية الألسن، واجهتني لحظات إحباط من كثرة التعب والإرهاق الشديد من المذاكرة، لكن كان لدي هدف لابد أن أصل إليه لذلك قمتبكل مافي وسعي حتى كللت مساعي بالنجاح.
فرحة الأهل
لا تقل فرحة الأهالي عن سعادة أولادهم، وعنها يحدثنا سامح حسني، والد كيرلسالحاصل على مجموع 368.5درجة الترتيب الأول شعبة الرياضيات "الدمج التعليمي" ويقول: تفاجأت باسم كيرلس ضمن الأوائل، لم نصدق الخبر في البداية.
ويضيف:كان كيرلس ينظم وقته من خلال جدول للمذاكرة، كما أنه كان يحدد يوما للترفيه والخروج مع أصدقائه، لكن قبل الامتحان بشهرين قام بتكثيف ساعات المذاكرة ليحقق في النهاية حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة.
أما والدة ملك عبدالفتاح محمود الشبشيري فتقول: ابنتي متفوقة دراسيا في مختلف المراحل التعليمية السابقة لكن لم أتوقع خبر حصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة شعبة علمي علوم بمجموع 402درجة، كاد قلبي يقف من الفرحة، دخلنا في نوبة من البكاءالمستمر.
وتضيف أن سر تفوق ملك المنصات التعليميةالإلكترونية، واجتهادها الدائم وإجادتها للغات، كما أنها قارئة جيدة للأدب، كل ذلك رفع من قدراتها وجعلها تحقق المركز الأول في الثانوية العامة وتحقق حلمها بالالتحاق بكلية الطب وتدخل الفرحة على قلوب أسرتها وأساتذتها وكل من يحبها.
ساحة النقاش