بقلم: سمر الدسوقي

منذ تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم واللواطن المصري نصب أعينه ومحل اهتمامه وتقديره، وهو ما يظهر على سبيل المثال في العديد من المبادرات التي تطلق في هذا الإطار بل والشروعات التي يجرى العمل بها على قدم وساق ليس من أجل فئة واحدة ولكن من أجل رفعة شأن فئات المجتمع ككل .

وهو ما لمسناه كنساء على سبيل المثال في البادرات التي استهدفت للمرأة للعيلة، وكذلك التي عنيت بالتمكين الاقتصادي للمرأة، وفي فتح للجال أمامها لتبوء العديد من المناصب العليا، بل وللقاعد الرفيعة التي لم تكن متاحة أمامها من قبل، هذا بجانب زيادة نسبة تمثيلها وبشكل واضح في العديد من الجهات، وغيرها الكثير الذي يمكن أيضا أن نضيف له كنساء بحكم مسئولياتنا جميعا أمام أسرنا ما يجرى العمل به على قدم وساق من مشروعات تستهدف مستقبل أفضل لأبنائنا، كل هذا يجعلنا ونحن نتابع مبادرة «حياة كريمة» وما تقوم به على أرض الواقع أنشطة وحملات لا تتوقف يوما بعد اليوم بل وتعني بتوفير حياة أفضل للمواطن المصري وللأسرة ككل سواء من خلال الاهتمام بتحسين البيئة الحيطة بالأسرة بواسطة الاهتمام بكافة الخدمات سواء كانت كهرباء أو مياه أو تطوير بنية تحتية أو بالاهتمام بالخدمات التعليمية وتطوير وبناء المدارس والفصول الدراسية هذا بالإضافة للخدمات الصحية بل والثقافية وما يقدم من دعم ومساعدات

إنسانية لكل الفئات الأكثر احتياجا في كافة القرى والمدن بمحافظات الجمهورية هذه الجهود تجعلنا ونحن نعيش حياة كريمة في الجمهورية الجديدة لابد ألا نقف مكتوف الأيدي فلا يكفى أن تعمل الدولة بأجهزتها المختلفة وبتوجيهات من القيادة السياسية لتحقيق هذا، فعلينا نحن أنا وأنت وغيرنا كمواطنين أن يكون لنا دور... دور يبدأ من المساهمة كل وفقا لاستطاعته في دعم ومساندة من حوله من الفئات الأكثر احتياجا، فدعونا نشارك مثلا في تعليم بعض الفئات ممن يعانون من الأمية أو في دفع المصروفات لأبنائنا الطلاب ممن يحتاجون الدعم لإكمال تعليمهم، وكذلك في المشاركة في زواج فتاة أو توفير العلاج لمن تستطيع أو في توجيه أبنائنا للتطوع في مبادرة «حياة كريمة وكافة المبادرات الرئاسية التي تعني بتحسين مستوى المعيشة لنا جميعا، فبهذا نكون قد أكملنا ما تقوم به الدولة من جهود لتحسين حياتنا جميعا على كافة الأصعدة وقبل أن نشارك في هذا علينا أن نتوجه بالشكر لقيادتنا السياسية الحكيمة على هذه المبادرات ولكل القائمين عليها .