وسائل الاتصال الاجتماعى ترصد

سلبيات وإيجابيــات الانتخابات

كتبت :سمر عيد

تظل وسائل الاتصال الاجتماعي «الفيس بوك، تويتر ويوتيوب»، والشبكات الإخباريةصاحبة السبق والفضل ليس فقط في تفجير الثورة المصرية، بل أيضا في الرقابة والمتابعة لكل الأحداث علي الأرض المصرية وآخرها الانتخابات البرلمانية بعد ثورة يناير، انتهاكات وتجاوزات عديدة رصدتها وسائل التواصل الاجتماعي ليشهد الجميع ما يحدث علي الأرض ويشارك برأيه في الحدث . كما نقلت صورا لبعض المشاهد الإنسانية للناخبين .. «حواء» تنقل مادار علي صفحات تويتر وفيس بوك لقارئاتها

رصدت عدسات المصورين الصحفيين وبعض المواطنين انتهاكات متنوعة في الانتخابات التشريعية، فلقد ذكرت قناة النيل للأخبار عن ترك صناديق مفتوحة ولم تغلق حتى نهاية الانتخابات كذلك دخول بعض المواطنات المنتقبات إلى لجان انتخابية دون الكشف عن وجوههن والتعرف على شخصيتهن،أما الفيس بوك فقد أظهر فاجعة مصورة بالفيديو وهي وضع مواطن أكثر من ورقة في الصندوق الانتخابي و في المعادي تبين عدم وصول أوراق الاقتراع إلى اللجان رقم 139، و239 بمدرسة عمار بن ياسر حتى العاشرة صباحًا وأيضا لجنة مدرسة أبوبكر الصديق بمنطقة عين شمس.

وأغلق القاضي اللجنة رقم 147 بالوايلي لبدء التصويت قبل وصوله وقيام الموظفين بفتح باب الاقتراع، كما تم ضم عدة لجان إلي بعضها.

وفي الإسكندرية لوحظ إقبال شديد من مناصري التيار الإسلامي علي لجان الاقتراع بمُختلف المناطق ولم تشهد مشاكل سوى التأخر المستمر في فتح اللجان وقيام حزب الحرية والعدالة بتوزيع دعايته داخل اللجان ومحاولة التأثير على الناخبين عن طريق الدعاية المباشرة لمندوبي المرشحين أمام لجان الاقتراع دون اعتراض من أجهزة الأمن. ورصدت أحد المواقع الإخبارية فى لجنة مدرسة طه حسين الإعدادية بنين بالمطرية، جمع المستشار رئيس اللجنتين 26-27 بطاقات الرقم القومى من الناخبين، وقام بالاقتراع بدلا منهم، وحينما طالبه المواطنون بإيقاف ما يقوم به، وطلبوا من مراقب الحملة خالد أحمد فوزى رقم قومي 0106253 أن يحرر محضرا بالواقعة فتأخر فاعتدى المواطنون عليه اعتقادا منهم بتواطؤه مع القاضي.

كما شهدت لجنة مدرسة شجرة مريم الابتدائية أعمال عنف وبلطجة أمامها بهدف منع الناخبين من الدخول إلى مقار الاقتراع.

ورصدت إحدى الشبكات الإخبارية عدة انتهاكات بالإسكندرية أثناء سير العملية الانتخابية حيث رصدت عدم معرفة أحد القضاة بمدرسة خير الله لآلية الانتخاب، وقام أحد الحقوقيين بإرشاده إلى آليات العملية الانتخابية.

وأدرجت أسماء بعض المتوفين في قاعدة بيانات الأرقام القومية لوفيات مازالت موجودة بالكشوف مثل السيد فرج عثمان خطاب المتوفي منذ عام 89، بالإضافة إلى عدم وجود حبر فسفوري في بعض اللجان مثل اللجنة رقم 563 و564 ، و815 بمدرسة كلية الزراعة بدائرة الرمل .

وقام محمد فاروق أبوزيد المرشح على قائمة حزب مصر القومي بالدخول إلى اللجان بدائرة الجمرك حاملاً مسدسا أمام مجمع الانفوشى، ومنع عقيد جيش بأحد اللجان بالإسكندرية حقوقياً من دخول لجنة الانتخاب بالرغم من حمله تصريحا بذلك، بينما قام طارق طلعت مصطفى مرشح دائرة الرمل بنقل الناخبين بسيارات «مشروع» إلى مقارهم الانتخابية،كما رصد حقوقيون وجود أربعة صناديق بلجان الجمرك عند وصولهم المقر الانتخابي.

وشهدت بعض اللجان بالإسكندرية وجود أوراق غير مختومة مثل مدرسة وادي القمر لجنة 97 ولجنة 98، حيث رفض القاضي التوقيع على الاستلام إلا فى آخر اللجنة لإخلاء مسئوليته، وفي مدرسة وادي القمر لجنة 95 ولجنة 96 تم استدعاء المندوبين ووضع الأقفال رغم وجود الناخبين، وبعض اللجان فى العامرية، كما لوحظ عدم وجود ستائر بمدرسة خالد أبو إسماعيل نظراً لضيق حجرة التصويت ،فضلاً عن وجود عشرة معاونين مع القاضي فى أحد لجان دائرة سيدي جابر.