الجامعة.. ضحك ولعب وجد و»بس«
كتبت :اميرة اسماعيل
تتميز الفترة الجامعية بالتغيير الكبير الذى يطرأ على حياة الطالب، فمن مرحلة الاعتماد على البيت فى كل شىء أصبح مطالباً بالبحث والتجريب والاختلاط بالحياة العملية ومسئولياتها في هامش حرية أكبر من ذى قبل، فكيف يرى الشباب الحياة الجامعية؟ رتبنا مواجهة على الورق بين شاب وفتاة حول هذا الموضوع؟
مواجهتنا اللطيفة بين محمد جمال حسين آداب تاريخ، وسمر عبدالعظيم آداب يونانى تساءلنا فى البداية:
كيف ترى الحياة الجامعية ؟
محمد: الجامعة مجتمع مفتوح بين الطلبة ولحظة التحاقى بالجامعة سفرت بالتمرر من سيطرة الثانوية العامة (التى كانت تتسم بالمذاكرة باستمرار) ومع السنة الأولى اتضح لى أننى أعيش حياة مختلفة فاكتسبت العديد من الخبرات وأمسيت أكثر تفاعلاً مع وجود نظام «الميدتيرم» - منتصف الفصل الدراسى - وامتحانات نصف العام بالإضافة للشفوى وأصبح لدينا دراسة أكثر بالمنهج واستفادة أعمق.
سمر: تكاملت حياتى مع دخولى للمدينة الجامعية فلدى الأصدقاء والمسكن والعلم أو الدراسة، ليجتمع ذلك كله فى مكان واحد فحياتى الجامعية كلها ضحك ولعب ومذاكرة.. ومرح..
وماذا عن الاشتراك فى النشاط الطلابّى ؟
محمد: أنا عضو فى اللجنة الثقافية والوعى الأثرى التابع للجامعة.
سمر: لا أميل كثراً للمشاركة فى النشاط الطلابى ومع ذلك أعطى لنفسى وقتاً للترفيه والخروج مع أصدقائى حتى أخلق توازناً فى حياتى بين الدراسة والمرح.
هل اختلفت الحياة الجامعية بعد الثورة ؟ وهل تشارك فى المظاهرات ؟
محمد: لا أشارك فى مظاهرة إلا التى تمس قضية حقيقية وملموسة فمثلاً هناك بنود فى اللوائح الطلابية لا تطبق، مثل دعم المصروفات التى طالبنا بتطبيقه وحدث ما سعينا من أجله.. وألاحظ تغيراً بعد الثورة فأصبح المجال أوسع للطالب للمشاركة فى أى نشاط.
سمر: لم أشارك فى المظاهرات إلى الآن فأراها تقليداً يتبعه الكثيرون مرة وإن لم يكن مؤمناً بما يفعل وهذه وجهة نظرى.
ماذا عن علاقتك بالأساتذة داخل الجامعة ؟
محمد: علاقة طيبة وودية فى غالب الوقت .
سمر: هناك بعض الاساتذة يدخلون فى صداقات الطلبة والبعض الآخر لا يستطيع التواصل معه نظراً لفارق السن الكبير بيننا وبينهم.
حلمك بعد التخرج ؟
محمد: تحصيل «دبلومة» كى أستطع العمل كمرشد سياحى.
سمر: أحلم بالعمل كمترجمة.
ساحة النقاش