متفائلون ومترقبون .. المصريون:
رمضان السنة دى بطعم الحرية

كتبت :أسماء صقر 

يستقبل المصريون شهر رمضان هذا العام بنفوس أكثر هدوءاً واحساساً بمستقبل أفضل خاصة بعد انتخاب رئىس جديد ووضع أقدامنا علي أول خطوات البناءالديمقراطي المنشود.
رصدنا مشاعر البعض التي امتزجت بالسعادة وأحياناً بالقلق، ولكن كان مجملها مشاعراًَ بالتفاؤل والإحساس بالأمانll

وعن اختلاف مشاعر المصريين بوجود رئيس مدنى وبداية تشكل النظام السياسى الجديد فى البلاد وأثر ذلك على حياة المصريين تقول عفت مصطفى -موظفة- :
أشعر باختلاف كبير هذا العام فى حالتى النفسية والمزاجية، فهذا العام أشعر بالأمان ولا أخشى البلطجة فكنت مقيدة أخشى الخروج ليلاً مع أولادى خوفاً عليهم، فأكيد
مع تولى رئيس مدنى للحكم سوف تهدأ الأمور وتستقر الأوضاع الأمنية وتتحسن الظروف الاقتصادية أيضاً.
وعلى عكسها يقول كمال محمود- أعمال حرة-: أستقبل رمضان هذا العام وأنا أشعر بالقلق وأخشى من الغد وما يحمله من أوضاع قد تسوء وتفقدنا حلم الاستقرار
وأهداف الثورة التى دفع ثمنها الكثير من الشهداء، لكننى لا أستطيع أن أنكر فرحت وسعادتى بسعى وجهد الحكومة ود. كمال الجنزورى بقراراته التى يستفيد منها الكثيرمن مختلف الفئات .

متفائلة

و تستقبل زينب بكر- ربة منزل -شهر رمضان هذا العام بنوع من التفاؤل والأمل تقول: حديث الرئيس د. محمد مرسى يشعرنى بالاستقرار، وأظن بأنه سوف يبذل كل
ما فى جهده وطاقته لمحاولة الخروج من هذه الأزمات وتحقيق المطالب.
كما أن محاولة السعى لخفض أسعار السلع فى رمضان كاللحوم والمواد التمونيية زاد من سعادتى وخفف عنى العبء النفسى الذى أتحمله نظراً لارتفاع الأسعار، وزيادة
الإنفاق فى الشهر الكريم.
ويؤكد على ذلك عمرو حسين -موظف-: لقد حققنا أحد أهداف الثورة وهو تسليم السلطة وتولى رئيس مدنى الحكم، ولأول مرة أشعر بأن الحكومة تراعى ضعف
الرواتب وكثرة الالتزامات الأسرية وزيادة الإنفاق فى الشهر المعظم من خلال تخفيض سعر اللحوم، والسلع التموينية نصرفها بنصف الثمن، أعتقد رمضان هذا العامسيكون بروح مختلفة.

الخير كثير

ولدى عمر عبد الحميد -بكالوريوس تجارة جامعة بنها- يقين بأن الأوضاع والأمور السياسية والاقتصادية ستسير بشكل أفضل إن شاء الله ويستطرد: لدينا الكثير من
الموارد والخيرات فى مصر، فعلى الرئيس أن يستثمرها بشكل أفضل ويسعى بأقصى سرعة وجهد لتوظيف الشباب، فهذا يؤثر على تحسين الأوضاع الاقتصادية وزيادة
التنمية وحل مشكلة العنوسة فى ذات الوقت، لأن عمل الشباب يساعدهم على تكوين أسر.
وتؤيده هند عمارة- كلية حقوق جامعة القاهرة- قائلة: رمضان هذا العام يختلف كثيراً عن العام الماضى فأشعر بالاستقرار النفسى، وسعيدة بعودة الجيش المصرى
لثكناته وتأمين الحدود المصرية، ومتفائلة بإحساس الوزراء والدكتور كمال الجنزورى بالطبقات الفقيرة وعامة الشعب، وأتمنى أن تنخفض الأسعار