كبري دماغك

كتب عادل عزب

ــ ما قاله د. أسامة ياسين وزير الشباب خلال حواره مع الزميل خالد صلاح على قناة النهار حول الفرقة 95 إخوان وما يثار حولها ووصفه ذلك بأنه محاولة لتعطيل الإنجازات ــ إنجازات إيه مش فاهم! ــ وشىء مهين للثورة يحاول أن يفرغها من سلميتها مبدياً استعداده للمثول أمام أىة جهة تحقيق تطلبه ليدلى بأقواله ويحكى قصة أطهر شباب سجل فى التاريخ سطور البطولة خلال ثورة 25 يناير .. أصاب العبد لله بحالة من العته ليس لها مثيل خصوصاً وأننى كنت من متابعى ما قاله أسامة ياسين نفسه ولكن كان منصبه المنسق الميدانى للإخوان المسلمين فى مصر فى حواره مع الإعلامى أحمد منصور على قناة الجزيرة حول الفرقة 95 إخوان وكيف احتلت اسطح المبانى فى ميدان التحرير لتأمينه من البلطجية وفلول النظام السابق!!

طيب يا د. أسامة نصدق مين؟ المنسق ولا وزير الشباب؟!

مفيش تفسير غير أن الزهايمر دلوقت بقى يصيب الشباب!!

ــ لاشك أن من حق محافظة البحر الأحمر أن تحتفل بعيدها القومى ومن حق محافظها أن يدعو من يشاء من المسئولين لحضور الحفل حتى وإن كان وزير البيئة!!

ــ اشمعنى هو بالذات ماعرفش!

ولكن أن تكون مفاجأة الحفل عبارة عن طاجن أم على يزن حوالى 10 أطنان و800 كيلو جرام من الدقيق والسكر واللبن والمكسرات وخلافه فى بلد اقتصادها شبه منهار فهذه فعلاً هى خيبة الأمل إللى راكبه جمل! والمدهش أنهم يقولون أنهم جهزوا طاجن أم على هذا لدخول موسوعة الأرقام القياسية «جينيس»!! هىء.. هىء.. هىء.. صحيح صدق المثل أقرع ونزاهى!!

ــ فرحت من قلبى والله بخبر بدء عمل الطائرات الشرطية وانتابتنى حالة من السعادة وأنا أشاهد صورها وهى تطير فى سماء القاهرة وتذكرنى بما نراه فى أوروبا والدول المتقدمة وما نشاهده فى الأفلام الأمريكية من هذه الطائرات وهى تطارد اللصوص وتطلق النار وترعب الفرائس! ولكن وللحق انتابتنى أيضاً حالة من الخوف أن يصبح مصير هذه الطائرات هو نفسه مصير الإسعاف الطائر ــ فاكرين ــ الذى سمعنا عنه ولم نراه أبداً حتى فى أسوأ الحوادث!

يظهر إن احنا مابيعيشليناش طائر حتى وإن كان طائر النهضة!!

ــ معظم الشركات التى تحترم عملاءها لا يمكن أن تقدم إحداها على زيادة أسعار الخدمة التى تقدمها من دون إخطار مسبق معلن لكن شركات المحمول عندنا غاوية تزود أسعارها «دكاكينى»!! يعنى الزبون يصحى من النوم فجأة فيجد أسعار كروت الشحن زادت وطبعاً يطلع علينا المسئول ليعلن أنه لا زيادة فى الأسعار وأن الشركة ملتزمة وجشع التجار هو السبب وراء ما يحدث!

ولأن الأسعار بالفعل زادت رغم نفى المسئولين عاد زمن الرنات والميسد كول وأصبح القابض على موبايله كالقابـض على جمرة من نار!

اعتقد أن أسعد الناس الآن هو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.. يابختك ياعم مش شايل هم من يوم الشاحن ماضاع!!

ــ لا أعرف على وجه التحديد ماهى حكاية جماعة «بلاك بوك» بتاعت مصر التى ظهرت فجأة عبر بيان لها على الانترنت قالت فيه: «نسعى منذ سنوات إلى تحرير الإنسان وهدم الفساد وإسقاط الطاغية وكان علينا الظهور بشكل رسمى لمواجهة نظام الطاغية (الإخوان المسلمين) بذراعه العسكرية محذرة بقوة من تدخل وزارة الداخلية ــ قال يعنى بتدخل قوى ــ! وإلا فإن الجماعة لن تتهاون فى الرد!

وكالعادة سارع موقع «إخوان أون لاين» التابع لجماعة الإخوان وهو موقع فى الحقيقة مكشوف عنه الحجاب بإعلان أن «البلاك بوك» مجموعة تابعة للكنيسة ومتهماً إياها بأنها التى أدارت أحداث ماسبيرو وشاركت فى حصار الاتحادية وإحراق مقرات الإخوان فى عدة محافظات.. مش بقولكم مكشوف عنه الحجاب!

ولأن البلد سايبة والمسائل أصبحت على الكيف وفى ظل وزارة داخلية التى لا تفعل شيئاً سوى الانسحاب كلما اشتعلت الأمور، لا أستبعد اطلاقاً أن تطل علينا «البلاك بوك» ببيان جديد تتصدره عبارات من بتاعة موسلينى.. الإكس فى التاكسى والعبارة فى الدوبارة!!

ــ هل صحيح أن بعض القنوات التليفزيونية تؤجج الفتن وتشعل الحرائق وتساهم بدور مشبوه فى صب مزيد من الزيت على النيران؟

ربما وإلا فكيف لقناة «التحرير» أن تستضيف على الهاتف شخصية مثل على حسن رضوان الشهير بـ«على سبايسى» كابو اولتراس جرين ايجلز وهى رابطة مشجعى النادى المصرى البورسعيدى ليطالب حضرته واشنطن بالتدخل لإنقاذ مدينة بورسعيد من 80 مليون مصرى؟!

والعجيب أن يترك هذا النكرة ليقول على رؤوس الأشهاد لا أخشى أحداً لأن بورسعيد قدمت 30 ألف شهيد من أجل حماية المصريين خلال كل الحروب التى مرت بتاريخنا!

وهذا إذا كان المدعو «سبايسى» لا يعتبر البورسعيدية من بين أهل مصر وهم الذين نحبهم ونقدر تضحياتهم من أجل الوطن.

ــ لم أشاهد أحداً من مدمنى التجول على القنوات التليفزيونية وجهابذة التحليل وفنجرة البؤ الذين أكلوا ودانا خلال الأسابيع الماضية بالتصريحات العنترية والآراء الخزعبلاتية خرج علينا ليدلى بدلوه فىما حدث فى البلد من قتل للعباد وتدمير للمنشآت والممتلكات خلال الأيام الماضية سواء من هذا الجانب أو ذاك فقط المواطن الغلبان وحده الذى يدفع الثمن!

فعلاً منتهى الشفافية.. وشك فى الحيط وقفاك ليا!