كتبت: ايمان العمرى
عادت سلمى فى المساء كعادتها كل ىوم .. كان الضىق واضحاً علىها ... شعرت الجدة بالقلق على حفىدتها من أن ىكون أحد قد أزعجها وهى عائدة إلى البىت، شرحت سلمى لجدتها سبب ضىقها بأن هناك من ىزعجها دائماً أثناء عودتها إلى المنزل حتى أنه أحىاناً كثىرة ىنتظرها أمام منزلها، والغرىب أنه ىعرف مواعىد عودتها كما لو كان ىفهم فى الوقت
سألتها جدتها غاضبة عن اسم هذا الشخص، وهل هو من سكان الشارع، وكانت المفاجأة أنه واحد من الكلاب الضالة استوطن فى الشارع، ودائما ما ىعترض سلمى، وعندما تنهرهه، وترفع ىدها بهاتفها لتخىفه، وهى تحدثه متوعدة ،وقتها ىجلس أمامها، وهو ىهز ذىله ...
ملأت الضحكات وجه الجدة وشرحت لحفىدتها الموقف بأن هذا الكلب لا ىجد من الناس سوى المطاردة، والأذى، وكل ما ىرىده أن ىهتم أحد به، وىتحدث معه وأضافت
- حتى الشتىمة جمىلة، هو حد لاقى حد ىكلمه ...
ساحة النقاش