السيدات والسادة الحضور، السادة الوزراء والسفراء، نائبات البرلمان الفضليات، ضيوفنا الكرام، زوجات وأمهات شهداء الشرطة والجيش، رجال الدين، الكتاب والفنانين والإعلاميين، أساتذتى وزملائي...

اسمحوا لى بداية أن أتقدم وكما اعتدت دائماً فى كل الفعاليات التى أشرف بالمشاركة فيها بخالص الشكر والتقدير لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى لولا مظلة الحماية التى يظلل بها هذا الوطن منذ تولى سيادته لمقاليد الحكم، لما استطعنا أن نكون مجتمعين هنا اليوم، بل ونحتفل معاً.

كما يسعدنى ويشرفنى التقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير للسيد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، ودينامو وزارة الشباب والرياضة د. أمل جمال الدين وكيل الوزارة، والشيخة الدكتورة هند بنت عبدالعزيز القاسمى رئيس نادى الإمارات الدولى للأعمال الحرة عاشقة مصر التى درست وتعلمت على أرضها وما زالت تكن لها بالأفعال وليس فقط الأقوال كل الحب والتقدير، ورئيس فرع النادى بمصر د. حنان طاهر، وأخيراً صاحب البيت الكاتب الصحفى الكبير مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال على رعايتهم ودعمهم لهذا الحفل، حتى خرج للنور بهذه الصورة المشرفة.

السيدات والسادة اليوم ونحن نحتفل بالعيد الثالث والستين لصدور مجلة حواء، وكما هى عادتنا فى تبنى قضايا الوطن والمرأة المصرية والتعبير عنهما، اخترنا أن نهدى هذه الدورة ونحن نستعد للاحتفال بعيد الشرطة المصرية فى الخامس والعشرين من يناير، إلى حماة الوطن ودرعه رجال الشرطة البواسل، وأن نقدم باقة حب وتقدير لبعض رموز هذا الكيان العظيم، ولكل أم وزوجة قدمت أعز ما تملك لهذا الوطن، قدمت الابن والزوج.

اليوم جئنا ليس فقط لنحتفل بصدور أقدم وأعرق مجلة نسائية فى الوطن العربى «مجلة حواء»، ولكننا جئنا لنقول لهؤلاء الأمهات والزوجات شكراً لكن على كل شىء، لن ننسى أبداً عطائكن لهذا الوطن.