أصحابي الأعزاء, صديقتنا رضوى قامت بزيارة قصر الأمير محمد على.. انبهرت بقاعات القصر المختلفة التي تعد تحفة فنية تجمع بين العديد من الطرز المختلفة في روعة فنية.
لكن أكثر ما لفت نظرها كان المسجد الأثري حيث توجد لوحة منقوش عليها بالرخام أسماء الفنانين وكبار الصناع الذين أبدعوا في بناء القصر..
شردت رضوى قليلا وتذكرت كل ما كان يروج عن تعالي الأمراء على الشعب المصري, وها هو أمير يشيد بمجموعة من البنائين ويضع أسماءهم أمام لوحة توضح نسبه, فهو ابن الخديوي توفيق وأخو الخديوي عباس, وكان هو الأحق بالعرش بعده لولا تدخل الإنجليز..
وقد بنى قاعة العرش في قصره ليذكر الأسرة العلوية بأحقيته في حكم مصر الذي كان وليا لعهدها ثلاث مرات أيام أخيه.. وفي عهدي الملك فؤاد والملك فاروق, لكن قامت ثورة 1952 لتطيح بكل أحلامه في الحكم.. إلا أن قصره ظل تحفة فنية أقوى من أي جاه أو سلطان.
ساحة النقاش