لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
قد يتعجب البعض من معاناتي، فأنا ربة منزل، أبلغ 38 عاما، تزوجت بطريقة تقليدية منذ 12 سنة من مطلق له بنت لم تكن أتمت عامها الأول حين ارتبطنا..أحببتها بل شعرت أنها ابنتي خاصة أن والدتها تنازلت عنها من أجل رجل آخر أحبته!.. مضت الأعوام وأنا أعتبر هذه البنت منحة من السماء لإسعادي حتى بعد أن أنجبت ولدا لم تختلف مشاعري تجاهها هي الأخرى لم تعرف أما غيري.. مضت الأعوام ووصلت للمرحلة الإعدادية وأمها لم تحاول رؤيتها أو حتى الاتصال بها ولو مرة! لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد توفى زوج أم ابنتي فبدأت تندم وتحاول الاتصال بمن تسميها اليوم"ابنتها"!.. أكاد أفقد عقلي بينما يطمئنني زوجي على استحالة مسامحة صغيرتي لها.. كيف أتصرف؟!
ر . ك "زهراء المعادي"
أدرك تماماً مقدار حبك وتعلقك بصغيرتك حد الغيرة عليها لكن الواجب يفرض نفسه ويحتم عدم ممانعتك من معرفتها لوالدتها بل والتقريب بينها إن أمكن.. وتأكدي أنها أبداً لن تنسى تخليها عنها ولن تتغير مكانتك في قلبها خاصة أنها لم تعرف سواكِ أما، لذا أتفق مع رأي زوجك وأطمئنك "لا داعي للقلق".
ساحة النقاش