بقلم : مروة لطفى
هل تعرضتِ يوماً لغيبوبة عشقية؟!.. رهنتِ عمرك على حب لم ولن يكتب له حياة، وبكل ما أوتيتِ من مشاعر أغلقتِ نافذة المنطق، وفتحتي الباب على مصراعيه لإحكام القلب؟!.. ربطي حالتك العاطفية برجل مهووس بتقلباته المزاجية العنيفة والتي تتغير 180 درجة في الثانية الواحدة من برودة اللهفة إلى حرارة الحنين، مع حرائق غيرة متقطعة لا يهدأ له بال إلا لو أشعلها في هذا الفؤاد وحوله لجمرة نار، وقبل أن تصلي حد الانفجار يتراجع وبكلمة حلوة وحضن دافئ يأخذك ثانية لدوامة غرامه! حاولتِ ولو مرة لملمة كرامتك المتبعثرة على أرضية حب خذلك مراراً وتكراراً بأفعاله، وبعد كل غلطة يداويكِ بنظرة هائمة وهمسة حانية فتتغافلين عن أوجاعه وبمنتهى البلاهة تتمنين رضاءه.. عفواً سيدتي، فأنتِ مصابة بغيبوبة عشقية مزمنة وحتماً ولابد أن تقضي عليكِ عاجلاً أم أجلاً!
***
ما الحب إلا خيال وجنون!
شكسبير
ساحة النقاش