لما كانوا صغيرين .. سميرة موسى
ولدت سميرة موسىأول عالمة ذرة مصرية في قرية سنبو الكبري, مركز زفتي, محافظة الغربية,عام1917لأب منفتح الذهن ذي عقل مستنير عاشق للفن والشعر ويهوي السياسة, قرر ألا يفرق بين أبنائه الذكور والإناث في التعليم, وساند ابنته النجيبة في استكمال مسيرتها العلمية, حيث التحقت بمدرسة سنبو الأولية, ثم حفظت أجزاء من القرآن, وكانت مهتمة بقراءة الصحف,بعد ذلك انتقل الأب للقاهرة لاستكمال دراستهاحيث اشترى فندقا فى حى الحسين, وهناكتلقت سميرة موسى تعليمها في مدرسة قصر الشوق الابتدائية, ثم مدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة, والتى قامت على تأسيسها نبوية موسى الناشطة السياسية المعروفة, وفى السنة الأولى الثانوية أعادت صياغة كتاب الجبر الحكومى وطبعته على نفقة أبيها ووزعته على زميلاتها, وفي عام 1935 ظهرت نتيجة الشهادة الثانوية التوجيهية ليفاجأ المصريون بفتاة اسمها سميرة موسى هي الأولى على جميع طلاب هذه الشهادة, وتقرر الالتحاق بكلية العلوم جامعة القاهرة وليستمر تفوقها العلمى حتى تبهر العالم بأبحاثها فى مجال الذرةحتى توفيت فى حادث مرورى عام1952.
***
كلمة فى ودنك
• هناك قاعدة علمية تقول لكل فعل رد فعل, كذلك الأمر مع الأطفال هناك بعض الأشياء لا يمكن أن يتعلموها من خلال الأوامر لكن يجب أن يختبروها بأنفسهم, فإذا كان طفلك يرفض أن يلعب معه أحد بألعابه وكانت النتيجة أنهم تركوه ورفضوا اللعب معه ستكون النتيجة أنه سيتعلم أن الأنانية شيء سيئ وسيسمح لهم باستخدام الألعاب المرة القادمة.
****
حصة تربية .. النظافة من الإيمان
تربية أولادنا على النظافة الشخصية ونظافة الأماكن التى يتواجدون فيها من الأمور المهمة جدا لبناء شخصياتهم.
وعن تربيتهم على النظافة وأهمية ذلك فى حياتهم تحدثنا مع د. سامية عبد الله, مدرس علم الاجتماع جامعة بنهافقالت: التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل تعتمد على عدة جوانب فى مجملها تقدم للمجتمع شخصاإيجابيا سويا مشاركا بفاعلية فى نهضة هذا المجتمع, وقضية الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئة المحيطة من الجوانب المهمة فى بناءشخصية أولادنا, ويجب أن نهتم فيها بنظرية حب الطفل لتقليد ما يفعله الكبار, فعندما يرى الأكبر يستخدم المناديل ثم يضعها فى مكان مخصص لها ولا يرمى الأوراق أو الأكياس من شبابيك السيارة سيتعود على فعل ذلك حتى قبل أن يدرك كلمة نظافة,فالأبناء لا يربون بالنصائح لكن بالأفعال, لذا على كل أم منذ إدراك طفلها أن تجعله مشاركا لها فى ترتيب الدولاب وتنظيم أشيائه وأن تشجعه وتكافئه وتشيد به أمام الآخرين, هنا سيدرك أن الترتيب والنظافة سمتان طيبتان عليه التحلى بهما, وكلما كبر وزاد إدراكه زاد تدريبه على استخدام الأشياء الخاصة به وعدم استخدام أشياء الآخرين وتدريجيا تصبح النظافة الشخصية ونظافة أى مكان يتواجد فيه جزءا من شخصيته لا يبذل جهدا فى تدريب نفسه عليه لكن يفعلها بشكل تلقائى, الأمر يحتاج صبرا وتكرارا لنقدم للمجتمع شخصا نظيفا سويا محافظا على البيئة من حوله وليس ضارا لها,والأزمات المختلفة التى تمر بنا تؤكد أهمية التعود على النظافة الشخصية لأنها خط الدفاع الأول عن صحتنا وصحة المحيطين بنا.
ساحة النقاش