كتب : عادل دياب

 "إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.

وذلك عبر الإيميل

[email protected]

 

 

علينا جميعا أن نحبها ونعمل من أجلها

أعجبني وأعد نفسي من أكثر المؤيدين لقرارات الحكومة الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة، خاصة في ظل الأزمة العالمية الحالية، التي تأثرت بها حتى أكبر الدول الغنية، لكن لا يكفي أن نقف كمواطنين لنعلن إعجابنا بالقرارات، وإنما لابد أن نشارك أيضا بقدر ما نستطيع لمساعدة بلدنا ومساعدة أنفسنا والعمل على توفير ما نستطيع وترشيد الاستهلاك من أجل بلدنا.

وكما قال معالي رئيس الوزراء إنه لا يجب أن يقول الإنسان “وهي جت علي” لأن الفرد منا يجب ألا يستصغر دوره في مساندة بلده، وصحيح “هي جت عليك” وعلى غيرك لأن الصغير الذي تساعد به بلدك بترشيد الاستهلاك، يصبح كبيرا ومؤثرا بمشاركة الملايين، وكل كيلوواط من الكهرباء يتم توفيره سيوفر في الغاز الذي يتم تصديره ويعود على البلد بالعملة الضرورية لتوفير الدواء والغذاء ومستلزمات الصناعة وقطع الغيار المهمة.

إن كل إنسان منا مسئول أخلاقيا أمام الله وعليه رقيب من ضميره يوجهه لفعل الصواب والصالح، ويجب ألا نستصغر أبدا جهودنا الإيجابية في حب بلدنا، وقد أوصانا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعدم الإسراف ولو كان أحدنا على نهر جار، وكل قرش وكل جنيه يتم توفيره يصب في النهاية في مستقبلنا ومستقبل أولادنا في صورة صحة أفضل وتعليم أفضل وخدمات أفضل.

لقد بدأت الحكومة بنفسها وضربت القدوة والمثال، ولا يبقى إلا أن نساهم بما نستطيع ونلتزم بقرارات مواعيد الإغلاق وإجراءات توفير الطاقة، ثم على الجهات المختصة تنفيذ القرارات ومعاقبة غير الملتزمين، لأننا نعيش جميعا في سفينة الوطن، وحتى تبحر بأمان علينا جميعا أن نحبها ونعمل من أجل صالحها.

 

إسماعيل صادق

بالمعاش، بني سويف

***

 

أرى العجب بين بعض الجيران

كنت أسمع أمي دائما تقول “النبي وصانا على سابع جار” وكنت أشاهد معاملة أمي وأبي للجيران وأشاهد معاملة الجيران لنا في صغري، فأرى الجار يراعي مشاعر جاره، ويخاف عليه، ويحرص على رضاه، ولو تحمل من أجل ذلك بعض المتاعب.

اليوم مرت سنوات طوال، فأصبحت أرى العجب بين بعض الجيران، فأرى الجار الذي يتصرف دون اعتبار لمصلحة جيرانه، والجار الذي يخالف القانون والعرف ويفعل ما ليس من حقه، ثم إذا عاتبه جاره تعرض له بالبلطجة والإهانة والأذى والادعاء عليه بالكذب والباطل، وأرى الجيران الذين لا يسألوا عن جيرانهم ولا يراعوا مشاعرهم.

أين ذهبت أخلاقنا وعاداتنا الأصيلة في حب الجار واحترامه وعدم الإساءة إليه، وكيف أصبح مجرد عدم مقابلتك لجارك أو سماع صوته ميزة تحسد عليها، لأنك بذلك تملك جيرانا طيبين في حالهم، وكيف نعود من جديد لأخلاقنا الأصيلة فيكون احترام الجار والإحسان معه هو أساس علاقة الجيرة.

 

تهاني أسامة

القاهرة

المصدر: كتب : عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 578 مشاهدة
نشرت فى 1 سبتمبر 2022 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,676,863

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز