كتبت: هايدي زكي
يأتى الشباب على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وجه الدولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتاحة الفرص وتوفير الإمكانيات التى تؤهلهم وتمكنهم من تولى مناصب قيادية فى الدولة.
"حواء" التقت مجموعة من الشباب لتتعرف منهم على المكتسبات التى حققوها خلال السنوات الأخيرة والأحلام التى يتطلعون إليها فى المستقبل..
البداية مع مصطفى الزينى، مهندس كهرباء، ومدير أحد شركات المقاولات الهندسية ويقول: أصبح لدينا فرص أكثر وحياة عملية أفضل, فالشباب كان فى مرحلة ما مهمشا، والمناصب القيادية ليست لصغار السن وكانت الطموحات تسير ببطء, أما الآن تحولت أحلام الشباب إلى حقيقة وأصبحنا قادرين على الوصول إلى مناصب قيادية فى مؤسسات كبرى.
أما روان علاء، رئيسة اتحاد الطلاب بكلية الإعلام بجامعة القاهرة فتقول: منذ سنوات كان أقصى حلم لأي طالبة في الجامعة هو الالتحاق فقط باتحادات الطلاب, وكان من المستحيل الوصول إلى قيادته، لكن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى اختلف الأمر وذلك بسبب الدعم الكامل الذى يقدمه سيادته للشباب وللمرأة فى مختلف المجالات وانعكس ذلك على ما حدث في الجامعات المصرية، فكانت دارين خليل أول بنت تحصل على لقب رئيسة اتحاد الطلاب لجامعة القاهرة, ولم يتوقف الأمر على ذلك بل توالت المناصب للفتاة المصرية داخل الجامعات المصرية وزاد عدد العضوات داخل الاتحادات الطلابية وأصبح لنا صوت قوي وآراء تسمع, وذلك بهدف إتاحة فرص أكبر لنا فى مجالات العمل والمجتمع والسياسة بعد التخرج, وهو ما يهدف إليه الرئيس فى كل المؤتمرات التى تعقد للشباب ورغبته الدائمة فى إعداد جيل قادر على الانخراط في العمل السياسى والمجتمعى.
وترى هايدى مرسى، بطلة العالم فى الخماسى الحديث أن الاهتمام بالأنشطة الرياضية والشباب أصبح يمثل جزءا كبيرا من اهتمام الدولة، وهناك دعم من كل المؤسسات للشباب والرياضة سواء كان معنويا أو ماديا.
وتقول: تعمل الدولة على توفير كافة الإمكانيات لإعداد أبطال مصريين على قدر كبير من الكفاءة والخبرة وكل ذلك بسبب قيادتنا المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى, فهو محب للرياضة ومهتم بها ما انعكس على أرض الواقع في العدد الكبير من الميداليات العالمية والأولمبية التي حصدها الأبطال المصريين.
شباب النواب
النائبة فاطمة سليم، أصغر برلمانية تحت القبة تقول: تجربتى في الفوز بمقعد مجلس النواب وأن أكون أصغر عضوة فى تاريخ المجلس أكبر دليل على رغبة الدولة في تمكين الشباب، ومنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية البلاد اتخذت الدولة عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة من خلال انطلاق مؤتمرات الشباب التى كانت بداية حقيقية لبناء جسر تواصل بين الرئيس والشباب يتبادلون فيها الأفكار والخبرات وتعد منصة حوارية بين الأجيال الجديدة وممثلي الحكومة ومؤسساتها المختلفة، ويشارك فيها نسبة كبيرة من الشباب سواء من مصر أو من دول العالم المختلفة، ما يوفر فرص أكثر للتبادل الثقافي والمعرفي.
زيادة المكتسبات
تؤكد د. سوسن فايد، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومى على أن الاهتمام بالشباب والعمل على زيادة مكتسباته سواء السياسية أو الاجتماعية وغيرها والسعى لتمكينهم فى مجالات مختلفة يساهم بشكل كبير فى تقدم الدولة وحماية أولادها وأبنائها من الأعداء، فالاهتمام بالشباب لا غنى عنه لأنه المستقبل، فالأمم تنهض بسواعد أولادها، وبناء الدول لا يتم بدون جيل واعى وعلى علم ودراية بما يدور حوله.
وتتابع: أدركت القيادة السياسية أهمية تأهيل الشباب وإعداده فكان إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى للعديد من البرامج السياسية لتأهيل الشباب مثل البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة, بالإضافة إلى إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب وذلك بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة.
ساحة النقاش