أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا أساسيا في حياة كل شاب يقضى أمام شاشة الكومبيوتر أو الهاتف أوقاتا طويلة وهو يتابع التطبيقات المختلفة، فما هي الوسيلة المثلى حتى يحقق أكبر درجات الاستفادة من تلك الوسائل؟ وكيف يتجنب أي أضرار جراء الدخول في عالم الواقع الافتراضي؟
تحدثنا عن ذلك الزهراء رفعت، خبيرة التنمية البشرية وتقول: من الضروري عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعى المحافظة على الخصوصية وعدم مشاركة البيانات الشخصية مع أحد، وعلى الشباب إدراك أن تلك الوسائل ليست حياة أساسية حتى يتفرغ لها إنما هي عالم صغير بجانب الحياة الحقيقية، وإذا أردنا الاستفادة منها حقا فإن هناك مواقع كثيرة يمكن للشباب الدخول إليها بغرض الدراسة والحصول على دورات تدريبية في جميع التخصصات والمجالات وفي الغالب تكون مجانية وفي متناول الجميع مثل دورات الكمبيوتر والتسويق واللغات ما يسهل على الشباب إيجاد فرص العمل في شتى المجالات ويوسع مجالات البحث وينمى المهارات، كما يوجد أيضا مواقع للكتب يمكن قراءتها وتحسين اللغويات والمفردات والاستمتاع بقراءة الروايات والأفكار الموجودة بالكتب.
وتضيف: يجب على كل الشباب ألا يهدر عمره سجينا لشاشة لا يستفيد منها بل عليه أن يتذكر جيدا أن من صنعها كان شابا مثله لكنه لم يضيع وقته دون أن يستفيد بكل دقيقة فيه.
ساحة النقاش