نجلاء ابو زيد 

الأرنب والثعلب

في يوم من الأيام اجتمعت حيوانات الغاية وطيورها يشتكون لبعضهم البعض من إيذاء الثعلب المكار لهم وإفساده حياتهم. فقالت الأرانب أنه يطاردنا في كل مكان ولا نستطيع الخروج للبحث عن طعام وقالت الطيور إنه يلتهم أطفالنا ويدمر عششنا، وهنا قالت البومة عندى حيلة للتخلص منه وشرحت لهم وبدأ الأرنب التنفيذ حيث ذهب للثعلب قائلا لقد أصبحت عجوزا ولن تستطيع اللحاق بي فرد عليه قائلا ستكون عشائي اليوم، وجرى الأرنب وجرى خلفه الثعلب ودخل الأرنب حفرة كانت الحيوانات حفرتها من الجهتين وعندما دخل الثعلب قامت الحيوانات يغلقها وبعد خروج الأرنب أغلقوا الجهة الأخرى وحبسوا الثعلب حتى مات وعاش من في الغابة في سعادة لا يؤذي أحدهم الآخر.

*****

ابنتى وصديقتها 

صديقات ابنتي التي لم تبلغ الاثنى عشر عاما يتفقن دوماً على دوما على التنزه بالمول وتناول الغذاء هناك وأنا أراهم صفارا على هذه الفسحة فأرفض ذهابها، ودائما تغضب وتبكي ولا أعرف ماذا افعل لإسعادها؟

ماما رشا 

اتفهم جيدا ما تعانيه كام حريصة حرية على تربية ابنتها، ولكن هناك الكثير من الصعوبات التي تقابلك في المجتمع المحيط لكن هنا أنصحك بضرورة الوسطية في كل قراراتك معها حتى لا تشعر أنها مختلفة تماما عن بنات جيلها، لذا عليك مثلا أن تسمحي لها بالذهاب مرة على أن ترافقيهم ولو من بعيد، ثم اجعليها تقنعه نعهم مرة أخرى بالذهاب للنادي من باب تغيير فكرة خروجه المول بعد ذلك اجلسي مع ابنتك وتناقشي معها في الفرق بين المرتين لا تبدئي دائما بالرفض لكن بالنقاش ليقتنع الأبناء أننا لا نريد عزلهم عن أصدقائهم لكننا تريد منهم اختيار من تتوافق طباعهم مع وا قيمنا وأخلاقنا حتى لا ي نا حتى لا يشعروا بالغربة بينهم أو يضطروا لفعل أشياء لا يحبوها لمجرد أن يحظوا بالقبول وسطهم وتواصلي مع من تعرفينه من الأمهات لتنظيم خروجات الأماكن أكثر إمتاعاً الأمر سيحتاج جهد حتى تحققي التوازن بين رغباتها وما ترينه أفضل لها.

****

نصائح تربوية 

- هناك قاعدة علمية تقول لكل فعل رد فعل كذلك الأمر مع الأطفال هناك بعض الأشياء لا يمكن أن يتعلموها من خلال الأوامر لكن يجب أن يختبروها بأنفسهم فإذا كان طفلك يرفض أن يلعب معه أحد بألعابه وكانت النتيجة أنهم تركوه ورفضوا اللعب معه ستكون النتيجة أنه سيتعلم أن الأنانية شيء سين وسيسمح لهم باستخدام الألعاب المرة القادمة 

- وقت الانفعال والغضب قد تهددين بعقاب مبالغ فيه وقد يشعر طفلك بالظلم وقد قد تراجعين نفسك وحتى لا تفقدي مصداقيتك أخبريه أنك ستعطيه فرصة أخرى التصحيح سلوكه لأنك تحبينه وواثقة بأنه قادر على تعديل سلوكه وتصرفاته