سمر الدسوقي 

في هذه الفترة الفاصلة من تاريخ الوطن والتي تستعد فيها.

جميعا للنزول والمشاركة بقوة في الانتخابات، أثق تماما أن المرأة المصرية وكما عاهدناها ستكون رمانة الميزان التي تقود الأسرة والأهل للنزول والمشاركة وهي مقتنعة تماما أن هذا هو دورها وأن الوطن يحتاج إليها، وإن كان هذا الدور لا يتوقف عند هذا الحد فهناك دور أكثر أهمية في المرحلة الحالية والتي تسبق إنطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ في الداخل بعد أيام قلائل ألا وهو مواجهة ما يتم إطلاقه من شائعات في هذه المرحلة .

فصحيح أن الدولة المصرية وهي تخطو يوما بعد اليوم خطوات ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقا من خلال البناء والتنمية تستهدف يوميا بآلاف الشائعات المغرضة والتي يطلقها أعداء الوطن مستهدفين هذه المسيرة ومحاولين عرقلتها، ولكن هذه الشائعات تزداد حدة في المرحلة الحالية وهنا على المرأة دور كبير في مواجهتها يبدأ من شرح الحقائق ونقل صورة واقعية عن إنجازات الدولة التي تتم طوال الحقبة الماضية وحتى اليوم، هذا بجانب دور مجلسي الشيوخ والنواب، لأبنائها حتى تحميهم من الوقوع فريسة لهذه الشائعات، بل وتجعلهم جنود يدافع كل منهم عن الوطن من خلال الرد على أعدائه من مطلقى هذه الشائعات بالحقائق والأرقام سواء بشكل مباشر أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وعليها أيضا أن تقوم بسرد هذه الحقائق من خلال استخدامها لنفس المواقع مع أصدقائها والمحيطين بها فلا شك أن حروب الجيل الرابع تستند بصورة كبيرة على هذه الشائعات، وإن كنا جميعا نستطيع مواجهتها من خلال تحرى الدقة والمعلومات الصحيحة من المصادر الرسمية الموثوق منها والتي تخصص جميعها صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

فدعونا في هذه المرحلة نجتمع سويا يدا بيد ونكون جبهة واحدة لا يفرقها أي خبر كاذب أو عدو يستهدفنا، بل تكون غايتنا المشاركة في التصويت في الانتخابات خلال الأيام المقبلة واصطحاب أبنائنا وأسرنا وأصدقائنا، فهذا الحق علينا أن نستخدمه الصالح هذا الوطن ولا نتنازل عنه أو نستمع إلى الأقاويل والأكاذيب المغرضة.

فانزل وشارك وعبر عن رأيك وأصحب ابنائك لكى يعرفوا ما هو الوطن وما هي أهمية أن يكون لهم دور وتواجد ومشاركة حقيقية في الدفاع عن حياتهم ومستقبلهم.