أصبح التعامل مع الأجهزة الرقمية جزءا أساسيا في حياتنا اليومية سواء كان ذلك في العمل أو من أجل الترفيه أو التواصل مع الآخرين، فضلا عن البحث عن معلومات وهذا يجعلنا نجلس أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة ونتعرض للإجهاد والتعب، وهنا ظهر مصطلح الإرهاق الرقمي فما هي علاماته حتى نحاول تجنب الإصابة به؟
- الشعور بالإرهاق البدني وبعض الأعراض المرضية وخاصة ألم العينين وذلك يحدث من الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية أو استعمالها بشكل خاطئ يرهق العينين.
- عدم انتظام النوم، فأحيانا ما يؤثر الاستخدام لفترات طويلة للأجهزة الإلكترونية إلى التأثير السلبي على جودة النوم وعدد ساعاته.
- الشعور بالتوتر عند الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والرغبة دائما في البقاء أما شاشاتها للدخول إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي أو البحث عن معلومات وهذا الشعور يعطي علامة تحذيرية تدل على الوقوع في دائرة الإرهاق الرقمي ويجب وقتها التقليل من عدد الساعات اليومية التي يقضيها الشخص أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية.
- تدهور علاقات التواصل مع الآخرين والتركيز في العمل مقابل البقاء لفترات طويلة متواصلة في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي.
- عدم الشعور بالسعادة أو الإحساس بالدهشة من أي شيء جديد ومبهج.
لكن كيف يمكن التعافي من الإرهاق الرقمي؟
- في البداية يجب إراحة العين كل فترة وعمل تمارين بسيطة حتى أثناء الجلوس، وغلق جميع الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعتين على الأقل للحصول على نوم هادئ.
- عدم الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي وحدها في العلاقات مع الآخرين ومن الأفضل إجراء محادثات تليفونية وتوسيع دوائر التعارف مع الآخرين بعيدا عن كل التطبيقات الرقمية، ممارسة العديد من الهوايات والرياضة فهذا مفيد لصحة العقل والجسم ويقي بشكل كبير من الإرهاق الرقمي.
ساحة النقاش