<!--<!-- <!--

نجح هو كثيرا فى جمع عدد من النقاط منذ بدء المشوار .. قدم الكثير من محاسن موهبته فنحن وأنتم نعرف أن أدوار الشر المقنع علي الشاشة الفضية دائما تكون أصعب الأدوار .. ولعلك تتذكره في حلته الأنيقة ونظارته وسيجاره البني مؤديا الشر المقنع في «ملاكي اسكندرية» أو تتزكر تذمرك الإنساني منه في «حرامية في كي جي تو» أو «الباشا تلميذ» إنها نقاط في مشوار النجم الشاب المتميز محمد رجب الذي جمعنا به هذا الحوار.

أولا أود أن أعرف خلفيتك من أنت فى سطور؟

- أنا محمد رجب من أسرة مصرية جدا .. شبه كل الأسر التى تحيط بنا فى ذاتى الكثير من التعاليم التى غرزتها فى أسرتى الراضية المحبه القنوعة المتدينة .. عشقت الفن منذ طفولتى ولا أقول لك أننى أشرت على التمثيل منذ البداية لا.. أحب الموسيقى والأدب والرسم والنحت .. والنحت بالذات كنت أحبه جدا لأنى كان لى «خال» فنان نحات وكنت أحبه جدا وتعلقت بما يفعله .. وتصورت أسرتى أننى حتما سأدرس فى فنون جميلة وأغدو نحاتا .. لكن لم يحدث .

لماذا ؟

- لأن بوصلة أحلامى تغيرت 180 درجة قررت أن أكون ضابطا وبالفعل التحقت بمدرسة الثانوية العسكرية بالجيزة لكن طبيعتى الفنية لم تحتمل .. المهم أنهيت هذه المرحلة بالتحاقى بكلية الإعلام التى تخرجت فيها .. وقبل شهور من تخرجى ألتقيت بمن فتح لى الطريق إلى الفن .

من ؟

- المخرج الراحل الكبير يحيى العلمى الذى كان فى هذا الحين يجرى الاختبارات للوجوه الجديدة لاختيار بعضهم لأدوار ثانوية لمسلسله الذى كان يجهز له فى هذا الوقت (الزينى بركات) ووقع اختياره على لألعب أحد هذه الأدوار وكنت قد ذهبت مع صديق لى لم يحالفه الحظ أعجبتنى جدا الحكاية ووجدت نفسى متعلقا جدا بهذا الجو وهذه النوعية من الحياة العملية .. وبدأت أتحسس الطريق، وعملت فى أكثر من مجال وكنت مساعدا للمخرج طارق العريان فى فيلم «السلم والثعبان» وشاركت بدور صغير فى فيلم «عمر 2000» مع منى زكى وخالد النبوى.

ومتى التقيت بالقدير يوسف شاهين ؟

- فى هذه المرحلة التى أردتها غنية كتجربة استفيد منها وجدت من يمد لى يد حانية وأدخل العالم الشاهينى الرائع فالحكاية لم تكن مجرد دور فى فيلم «المصير» لا .. أهم من هذا .. خبرة ومعرفة وكان دائما يقول لى «أحشر نفسك فى أى حاجة عشان تتعلم» وهكذا عرفت فى السيناريو والحوار والديكور والموسيقى والمونتاج والديالوج و .. و .. كل حاجة بدون «حشر» طبعا فقط كنت أجلس صامتا لأتعلم .

وانطلقت بعدها ؟

- آه .. أدوار عديدة .. وحوصرت فترة فى دور «الشاب الغلس» الطامع فى الفتاة الذى يهدد العلاقات الحلوة فى أكثر من عمل «مذكرات مراهقة» «ازاى البنات تحبك» «الباشا تلميذ» .. «كان يوم حبك» لكن كان دورى فى «ملاكى اسكندرية» مهم .

لكن البعض يؤكد أن انطلاقتك الكبرى كانت من مسلسل يسرا ؟

- طبعا .. «لقاء ع الهواء» حجر أساسى فى هذه المرحلة الأولى مرة دور الشاب الطيب المتعلق بزوجة أبيه وربته كأمه .. الحائر مع أمواج الحياة المصدوم فى حب أخت زوجة أبيه التى اختارت آخر .. الدور كان مفعما بالمشاعر وجماهيرية يسرا طبعا أفادتنى جدا وهى نفسها استفدت منها فهى حقيقى فنانة وإنسانة رائعة .

كان أول عمل تليفزيونى لك ؟

- لا .. قدمت دوراً صغيراً فى مسلسل «البنات» .

نذهب للبطولة السينمائية .. كيف أتتك ؟

- والله أنا إنسان قدرى كشأن معظم مواليد برج الجوزاء فأنا من مواليد 27 مايو وهذه البطولة لم أسع إليها ولم تسع إلى هو قدر .. وظروف .. وقدمت فيلم (ثمن دستة أشرار» .

ونجح فى رأيك ؟

- حقق المطلوب منه على الأقل فى هذه النقطة الانتقالية فى مشوارى السينمائى ووضع قدمى فى مكان خال وكان على أن أثبتها بتنوع فى الأدوار فكان فيلم «كلاثيينكوف» ثم فيلم له طبعة كوميدية من نوع آخر .. فيلم «المشمهندس حسن» .

وهذا العام فيلم جديد ؟

- نعم الفيلم يحمل حداثه فهو دور جديد على تماما .. والمخرج «ياسر سامى» أول مرة التقى به وأول مرة هو يخرج للسينما بعد فترة طويلة فى إخراج الإعلانات وأول مرة التقى مع النجمة يسرا اللوزى .. فيه أشياء كثيرة «أول مرة» لذا أنا متفائل به وسعيد لأنه أيضا من إنتاج الأستاذ أحمد السبكى والفيلم اسمه «محترم إلاربع».

هل ترى أن مسلسلك أدهم الشرقاوى نجح بقدر الضجة التى أثيرت حوله أثناء تصويره ؟

- المقاييس اختلفت وطالما هو على الفضائيات دائما اعتقد أنه عمل ناجح والحقيقة فعلا هو عمل جيد بذل فيه مجهود فوق الطاقة وأنا شخصيا تفرغت له تقريبا تسعة أشهر .. وأطلقت شاربى وتعلمت ركوب الخيل .. وتدربت على اللهجة .. ما أقصده أننا جميعا تعبنا .

أنت زوج لامرأة من جنسية عربية كما عرفنا .. لماذا هربت من المصريات يا سى رجب ؟

- يضحك النصيب .. المصريات زى الفل .. لكنه النصيب والحب والقسمة وكل هذه الأشياء وزوجتى سيدة فاضلة للغاية وبها كل ما كنت أحلم به .. الأخلاق والتدين وخفة الظل والثقافة والجمال والتفاهم والاحتواء وفهم وتقدير طبيعة وظروف الفنان.

هل تعتقد أن أغنية هيفاء وهبى «رجب حوش صاحبك عنى» زادت شعبيتك ؟

- يضحك آه .. وكان نفسى أحوش صاحبى .. ونضحك وأستأذن منصرفة.