بعد أن تجاوز عدد المرشحين 620

الـمطلوب »مكتب تنسيق« لرئيس الجمهورية

كتبت :ايمان العمري

مسكين هذا الشعب.. فبعد سنين الاستفتاء علي شخص واحد لرئاسة الجمهورية يواجه بطوفان من المرشحين بعضهم جاد وأغلبهم ساعون إلي الشهرة، ومطلوب من كل مصري ومصرية أن يختار الأنسب ويالها من حيرة، «حواء» قررت طرح سؤال علي مختلف طوائف الشعب المصري وهو: كيف ستختار الرئيس المقبل؟!

 وكانت الإجابات متنوعة بقدر أعداد المرشحين، نتعرف عليها خلال السطور التالية

 داية تؤكد المستشارة ليلى جعفر - رئيسة هيئة النيابة الإدارية السابقة- أنها سوف تفتش عن تاريخ المرشح، وتقول: سوف أدرس كل مرشح وأعرف ماذا قدم للبلاد من خلال عمله، والمناصب التى تقلدها وكيف خدم البلاد من خلالها، أيضاً ثقافته والمجالات المختلفة التى درسها، والأمور الإيجابية التى لعبها فى الحياة السياسية والاجتماعية، ولابد من وجود إنجازات ملموسة من خلالها يمكن أن أحدد المرشح الذى سأختاره. وسأعتمد فى سبيل ذلك على الوسائل المتاحة بجمع المعلومات عن المرشحين، إضافة إلى معرفتى الشخصية ببعضهم. ومن خلال المعلومات يمكن الحكم على الشخصيات المختلفة المشاركة فى سباق الرئاسة.

 باسم أشرف: دراسة المرشح

 أهم شىء هو دراسة تاريخ المرشح وأسرته من الناحية السياسية والأكاديمية، وسأستخدم كل الوسائل الحديثة من الإنترنت وخلافه لمعرفة سيرة كل المشرحين، لكن من البداية هناك اتجاهات سياسية أرفضها، لذا لن أجهد نفسى فى التعرف على تاريخ أصحابها.

 وسأدرس المرشحين التابعين للاتجاهات التى أميل إليها دراسة تفصيلية حتى أستطيع تحديد الشخصية التى يمكن أن تتولى مقاليد البلاد فى المرحلة القادمة.

 أسماء أحمد: رئيس شعبي

 سأتعرف على مرشح الرئاسة من خلال سيرته الذاتية بدءاً من الطبقة التى ينتمى إليها، وأرى أن الرئيس لابد وأن يكون منتميا للطبقة المتوسطة، التى تشمل أغلب الشعب، وأيضا سأتعرف على ثقافته، وعلاقاته بالنظام السابق، خبراته السياسية، وسأعتمد على وسائل الإعلام، وخاصة البرامج الحوارية فى التليفزيون، فمن خلال كلام المرشح يمكن معرفة شخصيته لكن الأهم دراسة دقيقة لعائلته لمعرفة شبكة علاقاته العائلية حتي لا نقع في مصيدة المصالح الأسرية مرة أخري.

 منال سلامة: شخص محترم

 وتؤكد الفنانة منال سلامة على قيمة الاحترام وترى أن الشخص المحترم الأصيل سيظل محترماً بقية عمره وتقول:

 سأبحث فى مواقف المرشحين السياسية.. ما فعله فى حياته العملية، المناصب التى تدرج فيها، وأيضاً طريقته فى إدارة إنجازاته، أخلاقه وغيرها من الأمور التى بدأت فى جمعها.

 ريهام طه: الشخصية الحازمة

 وبدأت بالفعل ريهام طه -مترجمة - بالدخول على المواقع المختلفة لمرشحى الرئاسة على النت وذلك للتعرف على تاريخ كل شخصية وتحديد مواقفه المختلفة خاصة السياسية..

 وتضيف: إننى أتابع الحوارات المختلفة للمرشحين فى وسائل الإعلام بخاصة التليفزيون، فمثل هذه الحوارات تكشف عن طبيعة كل شخصية من خلال طريقته فى الكلام، والتي توضح إلى أى مدى هو حازم فى مواقفه أو يميل إلى إرضاء كل الأطراف، وهكذا من خلال معرفة تاريخ كل مرشح، ودراسة شخصيته يمكن تحديد المرشح الذى سأعطيه صوتى الانتخابى.

 وفية خيرى: أريده ليبرالياً

 وتفضل وفية خيرى- كاتبة- المرشح ذا الاتجاهات الليبرالية تقول: سأبحث عن أصحاب هذا الاتجاه من خلال كل ما تقدمه وسائل الإعلام والوسائل التكنولوجية الحديثة، وسأحاول التعرف على تاريخ كل شخصية، ومن خلال ذلك يمكن تحديد هل سينفذ برنامجه أم لا؟! كما أننى سأحرص على جمع معلومات لمعرفة قوة شخصية كل مرشح، ومدى تأثيره على الناس..

 عواطف والى: شخصيته من كلامه

 وتميل عواطف والى - عضوة الاتحاد النسائى العربى، والاتحاد النسائى المصرى- إلى اختيار المرشح الذى ينتمى إلى التيار السياسى الذى أنتمى إليه، وهو التيار الليبرالى، لذا سأحدد وجهتى فى التعرف على أصحاب هذا الاتجاه، وبالفعل هناك الكثير منهم أعرفهم معرفة شخصية بحكم تاريخى الطويل فى الحياة السياسية، لكن لن أكتفى بهذه المعرفة فقط، بل سأتعرف على كل المرشحين من خلال مناقشاتهم وحوارتهم التليفزيونية، ومن خلال كلامهم يمكن التعرف على شخصيتهم، إضافة إلى أننى سوف أدرس كل مرشح من خلال تاريخه، ومواقفه، وثقافته، وأخلاقه، إضافة إلى ما يتمتع به من خبرة سياسية.

 إيمان الجمال: شخصيته وبرنامجه

 وستتعرف إيمان الجمال - بطلة إفريقيا فى سلاح الشيش- على المرشح للرئاسة من خلال أمرين؛ أولهما شخصيته، وخاصة دراسته، وأميل إلى المرشح الذى تكون دراسته مرتبطة بالسياسة ويكون متوسط العمر..

 ثانيهما: برنامج المرشح، فسأدرس البرامج لأحدد صاحب البرنامج المبتكر الذى يدل على الفكر الجديد الخلاق القادر على بناء البلاد..

 فريدة النقاش: الخطة الشاملة

 - ستختار الكاتبة السياسية فريدة النقاش- رئيسة تحرير جريدة الأهالى- مرشحها من خلال المعايير التى وضعها حزب التجمع، وهى أن يكون برنامجه منحازاً للطبقة الشعبية، والوسطى، وقائماً على تنمية المجتمع، وإعادة توزيع الثروة بين طبقات الشعب، ولا يعنى هذا مجرد حدين أقصى وأدنى للأجور، وإنما خطة شاملة تتضمن زيادات فى المخصصات للتعليم والصحة، والأجور، وغيرها من الخدمات، وأن يكون المرشح ذا توجهات ديمقراطية ويعبر برنامجه عن ثورة الـ25من يناير وأهدافها، إضافة إلى تقييم لتجربة المرشح الشخصية، وتاريخه السياسى.

 إسلام إبراهيم : سأعتمد علي الراديو

 فيما يرى إسلام إبراهيم -مدير تسويق- مرشحى الرئاسة من خلال برامجهم، ويقول: سأعتمد على الراديو فى الاستماع لبرنامج كل مرشح، فلا يهمنى فى أى مرشح للرئاسة إلا البرنامج الذى يقدمه للبلد ماذا ينوى أن يفعل خاصة بالنسبة للأفراد تحت خط الفقر، وما أكثرهم فى البلاد.

 ومن خلال تحليلى للبرامج المقدمة سأختار المرشح، وأنا على ثقة من أنه سينفذ برنامجه لأنه ليس أمامه سوى تنفيذ ما وعد به، وإلا فميدان التحرير أمام الجميع، والكل عرف طريقه، ولن تعود عقارب الساعة أبداً للوراء مرة أخرى.

 صفاء عامر: أحاول الترجيح

 ويعترف الكاتب محمد صفاء عامر بأن اختيار المرشح للرئاسة أصبح الآن أمراً صعباً جداً خاصة بعد انسحاب البرادعى، فبداية لا أميل للإخوان، ولا لأى مرشح ينتمى إليهم، وهذا ما ينطبق على السلفيين ليس لتاريخهم، وإنما لحاضرهم أيضاً.. كذلك الحال بالنسبة للمرشحين أصحاب الاتجاه الناصرى.

 أما بالنسبة للمرشحين من القضاء، فرغم أنهم يمتازون بالنقاء الشديد، لكن المشكلة هى أن رجال القضاء من وجهة نظرى لم يثبتوا جدارتهم فى تولى المناصب السياسية أو التنفيذية.

 لذا فأنا محتار جداً .. لكننى أحاول الدراسة، والتعمق أكثر فيما يقدمه المرشحون، وربما يظهر فى الأفق شخص جديد.. من يدرى؟!