بصيص حب

كتبت :مروة لطفي

  أبعث لكِ رسالتى باعتبارك من المؤمنات بأهمية الحب علكِ تساعديننى في اتخاذ القرار السليم .. أنا فتاة في أواخر العقد الثانى من العمر ...و منذ نعومة أظافري وأنا أحلم بإيجاد فارس الأحلام الذى يخطف قلبي وعقلي فيصبح وحده الآمر الناهي في حياتي لا يفارقني طوال الوقت .. لكن للأسف مضت الأيام وتقدم لى الكثيرون و لم أشعر تجاههم ببصيص ضوء يشير لخروج حلمي إلى النور .. و مؤخراً تقدم لخطبتي شاب يكبرني بخمسة أعوام و لا يعيبه أى شيء بمقاييس العقل .. و مع إصرار أسرتي عليه اضطررت إلى الموافقة المبدئية .. المشكلة أننى لا أشعر تجاهه بأى انجذاب عاطفي خاصة وأنه لا يتمتع بالوسامة التى كنت و لازلت أتمنى الارتباط بمن يمتلكها !.. و لا أنكر محاولاته الدائمة لإرضائي فضلاً عن تمتعه بحسن الخلق التى باتت عملة نادرة في شباب اليوم ... ومع ذلك لا استطيع إقناع نفسي به ..في الوقت الذى أخشى رفضه فأكون بذلك " اتبطرت" على النعمة فتزول من وجهي على حد قول أمى .. ماذا أفعل ؟!..

د.م "طنطا"

- تعتقد الكثير من الفتيات أن هذا الساحر المسمى "الحب" يهطل عليهن فجأة من السماء دون أن يفتحن قلوبهن استعداداً لاستقباله ... وهو ما وقعتِ فيه .. فقد كنتِ تحلمين بتلك المشاعر الحانية و بقيتِ في انتظارها دون جدوى, غافلة أو بمعنى أدق متغافلة عن كل من يطرق بوابة قلبك .. فكانت النتيجة معاناتك من فقدانها على الرغم من احتمالية تواجدها أمام عينيك المغمضتين عن رؤيتها . فالحب الصادق لا يأتى فجأة بل يعتمد على التفاهم و التكافؤ حتى يشعر كل طرف بتناغمه مع الآخر , فيصبح مرفأة و مرساة الأخير ..أما ما يأتى سريعاً فهو انجذاب وقتى يذهب أسرع مما أَتى .. لذا أنصحك بفتح هذا الجهاز الكائن على جانبك العلوى الأيسر و إعطائه إشارة البدء للبحث عن الحب عله يلتقط نبضات قلب من تقدم لخطبتك . فإذا حدث و استجاب كان خيراً , أما إن لم يحدث فعليكِ رفضه فوراً..مع العلم أن الشكل الخارجي أو الوسامة التى تتحدثين عنها تختفي بعد فترة لاعتيادنا عليها لكن ما يبقى هو حسن الصفات والطباع الذى يستولى من يمتلكها على قلب و عقل شريك حياته . وفقكِ الله سبحانه و تعالى لما فيه الخير و السعادة . و أدعو القراء للمشاركة بتعليقاتهم على موقع المجلة الالكتروني :

ومضـــــــــــة

حـــــــــــــــــــــــب

مشاعر انتقالية

جربت الوقوع في دائرة المشاعر الانتقالية !.. تمحو آلامك و بقايا الحزن المدونة على حائط ذكرياتك وفقاً لما يمليه عليك واقعك الجديد !.. تتذوق طعم العدل لأول مرة في حياتك فتتصور أن عصر الظلم ذهب ولن يعود .. تنسى أو بمعنى أصح تتناسى شخابيط الغدر المحفورة على جدار قلبك من نظام راح زمنه وولى !.. و بعد كل هذا تكتشف أن فرحتك لم تكن سوى مرحلة عابرة بين وضع مر إلى وضع أمر !.. و هنا فقط تدرك أنك وقعت فريسة للمشاعر الانتقالية !.. فهل من سبيل لبقاء سعادتى الوهمية ؟!..

 

قالوا عن الحب

قد يغير الحب مظهره

لكن يبقى جوهره كما هو ...

فان جوخ

المصدر: مجلة حواء -مروة لطفي

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,740,148

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز