كتبت تهانى الصواب
تسلم الأيادى ياسيادة الفريق عبد الفتاح السيسى ، الأيادى اللى اتمدت وطبطبت على كتف الحاجه عواطف أم أشرف وتسلم أياديك يا سيادة الفريق صدقى صبحى ياللى مسحت الدمعة من علي خدها وتسلم أياديكم الطاهرة بعد ما طيبتوا خاطرها ووعدتوها أنكم هاتجيبوا حقها حقها اللى أهدره شاب إخوانى وافتكر إن بعملته هيفلت من العقاب، خسئت يا شاب أصلك ماتعرفش إن أم أشرف وراها اللى يحميها الفريق السيسى اللى هو برضه حامى كل ستات مصر وواخد عهد يصون كرامتها ويحافظ علي شرفهم مش هو اللى قال "القلم اللى نزل على خدك كإنه نزل على مصر كلها يا أمى " عاش السيسى عاش اللى قال الكلمة المناسبة فى الوقت المناسب ، الكلمة اللى كانت بلسم شافى تحتاجه كل ست مصرية هذة الأيام وهى تعيش حالة من الانفلات الأخلاقى لدى شباب الإخوان ، الحقيقة أن الشاب ده يمكن يكون مغرور فى تصرفاته الوقحة لإن أهله مش فاضين لتربيته التربية الأخلاقية السليمة وتعليمه تعاليم الدين الإسلامى تجاه المرأة لإنهم مشغولين بإعداد زجاجات المولوتوف لزوم المسيرات وهى دى التربية الوحيدة اللى يعرفوها ومتعلموش غيرها داخل الجماعة ،وهى الانحطاط فى التعامل مع الآخرين وخاصة المرأة .
الحقيقة إن اللى يتتبع تاريخ الجماعة إياها اللي بيسموا نفسهم إخوان أيوه إخوان فى قلة الأدب والوقاحة ، ومتخصصين فى ضرب الستات مش عارفة هى هواية ولا كيف ولا نخوة الرجولة خلعوها عند باب الجماعة وبيتكسفوا يضربوا رجالة أو بيخافوا منهم ، مش عارفة بصراحة ،بدليل إن نفس المشهد تكرر على باب مقر جماعة الإخوان فى المقطم مع الناشطة ميرفت موسى لما شاب من شباب الإخوان وهجم عليها وضربها بالقلم على وشها ومرشده العام مستخبى جوة المبنى ، وتلف الأيام ويتهور شاب آخر من نفس الفصيلة والنوعية ويوجه إيده لضرب الحاجة أم أشرف على وجهها ويضرب واحده فى سن والدته فاكرها شطارة ، الظاهر إن ستات جماعة الإخوان ماشيين على المثل اللى بيقول "المية اللى بنا وبنكم حلال علينا حرام عليكم " إلهى يحرم عليكم عشيتكم ، عاملين مظاهرات الأسبوع اللى فات يقولك " نساء مصر خط أحمر " بسبب الـ27 فتاة إرهابية اللى اتقبض عليهم بعد ما قاموا بأعمال شغب وتكسير محلات ، وحمل سلاح بدون ترخيص ، خط أحمر إيه وخط أزرق إيه ، هو نساؤكم خط أحمر ونساؤنا وعرضنا خط أخضر يا بتوع الإخوان ، النبى تتكسفوا وتداروا.
ستات الجماعة ماحدش عارف لهم حاجة ، لما اتسحلت فتاة قبل سنتين فى ديسمبر 2011 واتعرت فى الشارع طلعوا علينا بحملتهم الشهيرة "إيه اللى وداها هناك "، واللى زاد الطين بلة لما انشغلوا بسؤال " إيه اللى لبسها عباية بكباسين " ؟
فاكرين نفسهم من جنس وباقى ستات مصر من جنس آخر ومافهموش إن بكلماتهم المتهورة والهوجاء العار هيلبسهم من ساسهم لراسهم ، وتلف الأيام وتتضرب السيدة الوقورة شاهندة مقلد ذات الثمانين ربيعا هى وبعض الناشطات عند الاتحادية ولا حد اتحرك ولا قال أسفين يا ست ، حتى السيد مرسى اللى كان رئيس جمهورية مارمش له جفن أو حتى خجل من نفسه إن واحدة ست انضربت على باب القصر اللى قاعد جواه.
الغريب إن مافيش واحدة ست من القيادات النسائية الإخوانية اللي صدعونا أيام سحل الفتاة في التحرير خرجت وقالت عيب علي الولد ده اللي ضرب واحدة قدامه ، إلا ما سمعنا صوت الست أم أيمن ،ولا الست باكينام الشرقاوي ،ولا الست صباح السقاري بتاعت تصريح انتوا ماتعرافوش ستات الجماعة ، لأعرفناهم خلاص.
وعموماً بضاعتكم ردت إليكم ، وهانغني " تتشل الأيادي اللي تضرب ستات بلادي" .
مانشت : شباب الجماعة خلقوا نخوة الرجولة وتخصصوا في ضرب الستات بالقلم علي رسهم ،والله يرحمك يارجولة .
ساحة النقاش