نجلاء ابوزيد
أكرهه كغيري من المصريين التوجه لأى مصلحة حكومية لإنهاء أى إجراءات، ولكن دفعتني الظروف لإحدى الإدارات التعليمية وكالعادة لم أجد أجابة واضحة عند إحدى الموظفات وعندما اعترضت لكثرة ترددي على المكان دون جدوى وجهت لى موظفة أخرى الحديث وبدأته بابتسامه مريحة أزالت غضبى ثم تحدثت بهدء شارحة الموقف بأكمله وبأن الإدارة ليست سببا فى التأخير وأعطتني هاتفها للسؤال حتى لا أضطر للمجيء رحلت وأنا متفائلة لأنه لا يزال هناك من يهتم بالتخفيف عن الناس ومساعدتهم وبعد يومين أخبرتنى إحدى جاراتى أن هناك موظفة فى الإدارة تساعد أولياء الأمور وبنطقها الاسم وجدت أنها من تعاملت معي ويبدو أن المجتهد فى عمله تسبقه سمعته بين الناس حتى لو لم يقدم لهم سوى ابتسامه اهتمام، وتمنيت لو أرى نماذج كثيرة لهذه السيدة فهؤلاء يشعرون المواطنين المترددين على المكان باداميتهم وإنهم ليسوا فقط أسماء فى ملفات بالتأكيد هى لديها أعباء لكن لديها قدرة على قضاء حوائج الناس حيث تؤدى عملها مع كسب ثواب صدقة الابتسام
ساحة النقاش