انطلق ماراثون انتخابات الرئاسة لقيادة مصر خلال السنوات الأربع المقبلة، وصدرت قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بما ينظم سير الانتخابات المقبلة ويضمن شفافيتها ونزاهتها، وإن كان هناك بعض المعلومات الإجرائية المهمة التى يجب أن تلم بها قارئات حواء التى أثبتت الأحداث الكبرى من العام 2013 حتى اليوم أنهن فى طليعة المشاركات بقوة فى دعم وتثبيت أركان الدولة المصرية بوعى كامل ووطنية أصيلة.
من هذه الإجراءات ما حددته المادة الثالثة من المستندات المطلوبة والتى تضمنت النماذج والمستندات الخاصة بتزكية أو تأييد طالب الترشح، كما يسمح قرار الهيئة الوطنية للانتخابات للناخب الذى يتواجد فى محافظة غير المحافظة الواقع بها موطنه الانتخابى وفقا لمحل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومى أن يدلى بصوته فى انتخاب رئيس الجمهورية أمام إحدى لجان الانتخاب الفرعية بنطاق المحافظة التى سيتواجد بها خلال أيام الاقتراع، وذلك بإبداء رغبته أمام أحد مكاتب التوثيق والشهر العقارى أو المحكمة الابتدائية الواقعة بنطاق تواجده.
كما نص القرار على السماح لمنظمات المجتمع المدنى المصرية والأجنبية والدولية العاملة فى مجال متابعة الانتخابات وحقوق الإنسان ودعم الديمقراطية وهيئات ومفوضيات الانتخابات الأجنبية، بمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2018 بعد الحصول على تصريح بذلك من الهيئة الوطنية للانتخابات.
كما ينص القرار على أن يتولى كل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، تلقى طلبات ومتابعة وتغطية انتخابات الرئاسية 2018 إعلاميا، من المؤسسات الصحفية القومية والخاصة والقنوات التليفزيونية والإذاعة العامة والخاصة وكافة وسائل الإعام المقروءة والمسموعة والمرئية والمواقع الإلكترونية التى تخضع لها.
ها هى مصر تختار الديمقراطية طريقا لها بعد أن تبدلت الأحوال منذ ثورة الثلاثين من يونيو .. وما يزال على المرأة المصرية عبء أن تثبت للعالم أنها الأجدر بحمل شعلة المشاركة والتأثير فى واقعها السياسى والاجتماعي.
ساحة النقاش