أصحابى الأعزاء صديقنا أحمد أصيب بحالة عجيبة بعد أن قرأ الخبر الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى نقلا عن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بأن نهاية العالم يوم 4 فبراير .. هذا الخبر سبق أن انتشر من قبل مرات عديدة حتى أنه فقد تأثيره لكن أحمد انتابته حالة من التفكير العميق فى حال العالم كله.. وكم الصراعات المنتشرة بين الدول المختلفة وبين الجماعات العرقية والدينية وحتى داخل الأسرة الواحدة، فماذا لو صدق توقع ناسا واختفى العالم كله فى لحظة واحدة ؟!
وقتها ماذا سينفع المتصارعون.. لو كل واحد فكر أن نهاية الكون فى القريب من المؤكد أنه سيحاول أن يستمتع بيومه ويعيش فى سلام, لكن للأسف الكل يعتقد أنه سيخلد طالما قضى على كل من حوله وأشعل الحروب.. والنتيجة أننا ننشر التعاسة فياليتنا نصدق أن كل ما تشيعه ناسا صحيحا وأن هناك كوكبا سيرتطم بالأرض.. ليتنا نقتنع أن نهاية العالم غدا.
ساحة النقاش