أصحابى الأعزاء .. صديقتنا مرام كانت تعيش أجواء روحانية مع نهاية العام الهجرى الحالى وانتظار السنة الجديدة، رأت الهجرة من منظور أوسع فهى ليست مجرد انتقال من بلد لآخر وإنما حياة جديدة بكل ما تحمله الكلمة من معانى، وضع فيها الرسول "عليه الصلاة والسلام"أساس الأمة الأسلامية الباقى حتى اليوم.
هنا تأملت مرام حال الكثيرين الذين يحتاجون لمثل هذا القرار الشجاع بالهجرة، بترك كل ما يسبب لهم القهر والإحباط واتخاذ طريق آخر قد يجدون أنفسهم فيه أو على الأقل يرحمونها من كم الاضطهاد الذى تتعرض له.
فى الكثير من العلاقات الاجتماعية والعملية قد يتعرض الفرد للظلم والمعاناة أو يجد نفسه محاطا بجو من الطاقة السلبية التى تصيبه بالاكتئاب، هنا تظل الغالبية مستسلمة لقدرها والنتيجة ضياع العمر بلا جدوى في حين أنها لو قررت الهجرة وتركت كل ما يؤلمها ستنطلق نحو أفق أوسع بروح أكثر ثقة وإصرارا على تحقيق النجاح.
ساحة النقاش