أصحابى الأعزاء.. صديقتنا مى ذهبت إلى جدتها وهى متعكرة المزاج تشكو زميلة لها فى العمل كان من المفترض أنها ضمن فريقهم المكلف بالقيام بأحد المشروعات لكنها ودون أى مقدمات طلبت الانسحاب من الفريق وفوجئ الجميع بما ساقته من حجج، فقد حولت أى موقف بسيط إلى قضية كبيرة، وأى خلاف معها فى الرأى إلى مؤامرة لإظهار أنها غير كفء، والأكثر من ذلك ادعاؤها بأن هذه الخلافات أثرت بشدة على حالتها النفسية والصحية، على الرغم من أن الأمور كلها بسيطة جدا ولا تخرج عن الصعاب التقليدية فى أى عمل كبير لكنها صعدت المواضيع بصورة أظهرتها أنها الضحية التى يتربص الجميع بها.
ابتسمت لها الجدة مؤكدة أن زميلتها ليس لديها أى مهارات، ويبدو أنها التحقت بالعمل من باب «الواسطة » وشعرت أن اشتراكها فى الفريق سيظهر ضعفها فلجأت لهذا الأسلوب.
ردت عليها مى ضاحكة: فعلا الأفورة دايما بيكون وراها تمثيلية.
ساحة النقاش