تحت شعار «هدف واحد حلم واحد » شاركت 10 دول عربية فى ملتقى شباب الجوالة للجامعات العربية الذى أقيم مؤخرا فى محافظتى القاهرة والإسكندرية والذى نظمته وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

فى السطور التالية نستطلع آراء أعضاء الوفود المشاركة فى الملتقى..

شمل الملتقى الذى شاركت فيه مصر وفلسطين واليمن وسوريا والأردن وتونس ولبنان والصومال والسودان والسعودية وسلطنه عمان العديد من الندوات والحفلات التى أسفرت عن صداقات قوية بين الشباب,وعنها يقول بلال محسنى، 21 سنة من تونس: تعمل حركة الجوالة على خدمة المجتمع لذلك قدم كل وفد مقترحات فى ندوة التنمية المستدامة للعمل على تنفيذها عند العودة لبلاده، حيث قدم وفد تونس مقترحات تتعلق بالتوعية الصحية.

وتقول سينتيا بطرس من لبنان: قدمت عدة مقترحات فى ندوة التنمية المستدامة وأهمها العمل على جمع تبرعات لصالح مرضى الإيدز ورفع الوصمة عنهم حتى يجدوا من يدعمهم فى حربهم ضد المرض، كما قدمت مقترحات لتمكين المرأة اللبنانية فى الحياة السياسية.

ويرى نصر الهاشمى، طالب بجامعة السلطان بسلطنة عمان أن تطبيق المقترحات التى قدمها كل وفد فى البلدان العربية من شأنها تطوير المجتمع بشكل ملحوظ، ويقول: قدم الوفد العماني مقترحات تهدف لاستخدام الطاقة الشمسية للحفاظ على البيئة.

علاقات طيبة

يقول عصام محمد المومنى، 23 سنة من تونس:ساعد الملتقى على إقامة علاقات طيبة بين الشباب العرب، فقد تعرفت على العديد من الأصدقاء الجدد من مختلف الدول العربية.

وتوافقه الرأى غادة العقاد، مشرفة النشاط الكشفى بمديرية التربية والتعليم بخان يونس بفلسطين قائلة: التعارف وتبادل الأنشطة من أهم أهداف الملتقى وهو ما يحتاجه الشباب الفلسطينى بشدة، فمن الصعب تنظيم المهرجانات فى فلسطين بسبب الأوضاع الأمنية، معربة عن سعادتها بتكوين العديد من الصداقات والاستمتاع بممارسة الأنشطة التي أمدتها وأصدقائها بمعلومات قيمة ومفيدة.

ويقول صخر حميد، قائد الوفد الفلسطينى: يستهدف الملتقى شباب الجامعات باعتبارهم مستقبل الأمة العربية،فتجمعهم فى مصر سيعمل على غرس المحبة والترابط بينهم وهذا ما نحتاجه فى الوقت الحالى بسبب محاولات تفريق الشمل العربى.

أما مصطفى صيام, قائد الوفد السودانى فيذكر أن من أهداف الجوالة الإخاءبين أعضاء الوفود المشاركة من الدول العربية، لافتة إلى أن ذلك ما حدث بين شباب العرب من خلال التبادل الثقافي بينهم.

ويرى عبدالله عوني، طالب بجامعة آل البيت بالأردن أن التقاء الشباب العربي من ثقافات مختلفة يعزز من شخصياتهم ويفتح مداركهم نحو آفاق أوسع حيث يدركون الخصوصية الثقافية لكل بلد عربي شقيق، معبرا عن إعجابه بالتراث المصرى الذى ظهر فى المبانى القديمة التى تعكس الحضارة المعمارية المصرية.

ومن مصر تقول هاجر محمد، 23 سنة: عند تجمعنا مع الأشقاء العرب حرصنا على التعرف على ثقافة كل بلد وتبادلنا الصيحات الكشفية وكل منا أصبح يغنى مثل أصدقائه من باقى البلدان.

تنشيط السياحة

ترى ابتسام محمد، طالبة بجامعه حلوان أن الملتقى حقق هدفا رائعا غير الذى يهدف إليها وهو تنشيط السياحة، حيث انبهر شباب الوفود المشاركة بالمعالم المصرية وقرروا زيارتها مرة أخرى مع أصدقائهم وعائلاتهم.

يؤكد رؤية ابتسام حديث عز الدين العريفي من السعودية الذى ذكر أن الملتقى ساعده على التعرف على ما تتمتع به مصر من معالم حضارية والتي لم يكن يظنها بمثل هذا الجمال والتنوع الحضاري ما بين فرعوني وإسلامي وحديث.

مئوية الجوالة

يعلق محمد عباس، نائب رئيس الاتحاد العام للكشافة على أهداف الملتقى وفعالياته قائلا:من ضمن أهداف الملتقىالاحتفال بمئوية حركة الجوالة الذى شاركنا فيه الأشقاء العرب لتبادل الثقافات والحضارات، حيث نظمنا فى نهاية الملتقى يوما وطنيا لكل دولة تم فيه تقديم الوجبات الخاصة بكل بلد وبعض منتجاتها اليدوية،لافتا إلى أن تميز مصر فى الحركة الكشفية جعلها تفوز بتنظيم المؤتمر الكشفى العربى عام 2019.

ويقول هشام مصباح، مدير إدارة الجامعات بوزراة الشباب والرياضة: يعد الملتقى واحدا من ضمن فعاليات القاهرة عاصمة الشباب العربى،وقد تم استهداف شباب الجامعات لأنهم الفئة الأكثر نشاطا وحيوية حتى نخلق حالة من الود والمحبة بين الأجيال الجديدة فى الدول العربية .