<!--<!--<!--<!--<!--
احذرى مصيدة الرجال
لغزو
قلب «حواء» !
كتبت :أميرة اسماعيل
كدت أقع في مصيدة، هذا الرجل الذي طالما غمرني بالحب والاهتمام واتضح لي أنني لم أكن سوي إحدي ضحاياه .. جاءت تلك الكلمات مهزومة .. حزينة لكنها تحمل معان أكبر لمحاولات الرجال الزائفة لغزو قلب «حواء» نراجعها خلال السطور القادمة ...
تقول أسماء يوسف (21 سنة) طالبة بكلية الحقوق جامعة القاهرة .. أننى أثق فى إحساسى تجاه الأخر رغم أن هناك رجالاً يجيدون الكلام وفنون السيطرة على مشاعر المرأة ولكن الفتاة الأن أصبحت أكثر نضجاً وتضيف أن الفتاة تتأثر بمن يتقارب مع سنها وأفكارها وهنا قد تكون البداية .
حنان سالم أحمد - طالبة بكلية التجارة جامعة القاهرة .. إننى أعتبر صاحب الكلام المعسول «منافق» وإن كانت الكلمة تحمل المبالغة ولكن هذه وجهة نظرى وهذا لايتعارض مع ضرورة أن يكون الرجل صاحب اسلوب مميز ولدية ذوقيات التعامل مع الأخرين وعلى الفتاة ألا تثق بشخص إلا بعد وقت طويل فالطابع الأول ليس دائماً صادقاً .
وتؤكد على هذه النقطة سمر الزناتى (21 سنة) طالبة بكلية الأداب جامعة القاهرة فقد أشارت إلى أن التصرفات والأفعال هى البرهان على صدق الطرف الآخر ولكن على الفتاة أيضاً أن تكون حذرة فهناك أساليب للشباب لإقتحام أى فتاة وقد يوهمها بالذهاب لأسرتها وحينها لابد أن تطلب منه هذه الخطوة بجدية إذا كان حقاً يريدها وتحذر سمر من انسياق بعض الفتيات لكلام الشباب الممنمق فهى بداية لعلاقة قد تتتهى بخسارة مشاعرك وفقدانك الثقة بذاتك .
كان لى تجربة .. وخدعنى الكلام والأفعال التى تسللت لقلبى ونالت من مشاعرى الكثير وانتهت بالفراق .. هذا ما ذكرته فاطمة أحمد (28 سنة) ربة منزل .. وأضافت أنه كان قريبى ونظراً لأننى بلا تجارب سابقة فقد تسلل لقلبى سريعاً ولكننا لم نتزوج لظروف عائلية وباتت تجربة لا أريد تذكرها أبداً فقد تزوجت من غيره. وتقول نورا سيد 30 سنة) منسقة علاقات عامة بإحدى شركات السياحة .. لقد حاول أحدهما إختراق قلبى والدخول لحياتى بشتى الطرق وكانت أفعاله تدل على الحب الحقيقى ولكن اكتشفت بعد الاستجابة له إننى مجرد «رهان» مع أصدقائه .. وإلى الأن أتعذب بحبى له فقد عشقت كل حياتى معه رغم إتضاح زيفها فيما بعد .
وتحكى إيمان . ع (41 سنة) محاسبة عن تجربتها لقد حاول رئىسى فى العمل الوصول لقلبى خاصة بعد ما علم بطلاقى من زوجى وحاصرنى بالاهتمام الزائد وجعلنى رئيسة لفريق العمل بأكمله ولكن أيقنت أنه يريدنى للتسلية فقط لأنه متزوج ولديه حب إقتحام حياة أى فتاة أو سيدة كأنه يراهن نفسه على ذلك فما كان منى إلا أن تركت له العمل بلا رجعة .
تقول أممية . ع (24 سنة) محررة صحفية بإحدى المواقع الالكترونية .. لقد مررت فى مراهقتى بحب أستاذى فى المرحلة الثانوية الذى انتهز براءتى وغمرنى بالكلام المعسول الذى استمعت له لأول مرة وبعدها تركنى وأتجه لزميلة أخرى وفى عامى الجامعى الثانى تأثرت بنظرات زميلى التى اتكتشفت أنها البداية كى أبدأ فى الحديث معه وكانت مشاعر زائفة أيضا مما جعلنى فيما بعد أكثر قوة ولكن لا أثق فى أى رجل مهما قال أو فعل فأنا أؤمن أن هناك رجلاً واحداً فقط يستحقنى ولكنى لم أجده بعد ولكن أستعجل الأمر.
وللرجال رأي
يقول وائل وصفى (28 سنة) أعمال حرة .. ليس كل الشباب لديهم القدرة على التأثير على الفتاة ويبحث الشباب دائماً عن الفتاة المتميزة والتى يصعب التأثير عليها من أول مرة وأهم ما يبحث عنه هى الإنسانة التى تصلح أن تكون زوجة وأم لأولاده.
ويضيف عاطف . س (42 سنة) محاسب أن هناك العديد من الفتيات والسيدات اللاتى يحتجن لمن يحرك مشاعرهن وقدز يستغل البعض احتياج «حواء» للحب والاحتواء وبذلك قد تتنازلً كثيراً بدافع الحب ولكنها إن فكرت قليلاً ستجد الأمر مجرد وهم ليس أكثر .
ويوضح جلال . ع (52 سنة) محامى أن لكل امرأة مدخل فهناك من تعشق بأذنها وهناك من تحب وتنجذب بالهدايا والفسح وأساليب عديدة يعلمها الرجل جيداً ولكن المرأة الأن أكثر دراية بالحياة وصدق الطرف الأخر من عدمه وعليها كثيراً أن تحكم عقلها حتى تستطيع التميز بين الحب الحقيقى والمشاعر غير الحقيقية.
«ما ذنبى إن كان اسلوبى يجذب الفتيات .. ؟!» هذا ما بدأ به محمود . ع (25 سنة) أعمال حرة فكثيراً ما يأتى الكلام الرقيق متوج بالأفعال التى تدل على الحب بل والعشق لتكتمل أى قصة حب يمكن أن تعيش فيها أى فتاة ونادراً ما تكتشف كذب هذه القصة وعلى الفتاة أن تكون حازمة وصارمة فلا يصل إليها إلا من يستحقها وهو زوجها فقط لأنها بذلك تحترم ذاتها وتكون غالية ومتميزة عن غيرها .
أنواع الرجال
تقول الكاتبة منى نورالدين أن الرجال أنواع فمنهم الرجل الطفل الذى يبحث دائماً عن الأمومة لأنه يفتقدها أو يحتاجها بشدة وهناك الرجل المراهق وهو الباحث عن فتاة تصغره بأعوام كثيرة والرجل الطامع فى ثروة المرأة والرجل الذى يحب فعلاً ولكنه حب من طرف واحد .. لذلك فأنواع الرجال كثيرة ومتباينة وهناك يختلف أسلوب المعاملة من ناحية المرأة .
أشياء .. إنتبهى لها
لابد لـ «حواء» الإنتباه جيداً لنشأة هذا الرجل وتربيته وحقيقة وضعه الاجتماعى وآلا تغفل طريقة التعارف بينهما أى تقوم بعمل دراسة كاملة عن هذه الشخصية حتى لاتقع فى شراك رجل يهوى اللعب بالعواطف ويجيد السيطرة على عقلها وتتابع منى نورالدين حديثها قائلة .. هناك رجال لديهم عقدة نفسية قد تدفعهم للحفاظ بهالة من المعجبات ولتنتبه المرأة أن الرجل دائماً يريد أن يكون رقم واحد لذلك قد يحاصره الشك والقلق من المرأة الأرملة أو المطلقة لأنه يعتقد أنها أعطت لمن سبقه الكثير من المشاعر والحب لذلك عليها أن تكون حيادية وألا تتحدث فى الماضى كثيراً وعليها أيضاً (المطلقة - الأرملة) أن تحتفظ بمشاعرها بداخلها حتى لايشغلها الطرف الأخر فتقع فى تجربة أكثر ألماً ..
وتؤكد منى نورالدين على دور الزوجة فى حياة الرجل بشكل عام وهو الاحتواء العاطفى على مدار سنوات الزواج فلابد أن تتفهم احتياجات زوجها حتى فى سن الكهولة .. فهو بحاجة للحب والاهتمام وعلى الفتاة أو المرأة توخى الحذر فقد يرحم لها الرجل مصيدة الزواج من أجل الوصول إليها وعليها أن تكون حكيمة فى اختياراتها وأن تعطى حياتها لمن يستحقها
ساحة النقاش