هل تشعرين بالقلق والتوتر عند الحديث عن أى من أمراض الثدى ، وهل تنتابك مشاعر الخوف من الإصابة بأى منها، فقط ما عليك سوى أن ترسلى إلينا مخاوفك، فسألى ود. حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى .. تجيب.. كما يمكنك الحصول على تخفيض ٢٥ ٪ تقدمه لك من خلال اقتناء «كوبون التخفيض » المرفق بالباب.
على الرغم من تناولي كورس العلاج المقرر لسرطان الثدي على مدار عدة سنوات إلا أننى تراودنى مخاوف من الإصابة به مرة أخرى, فهل هناك وسيلة يمكن التأكد من خلالها من عدم انتكاسة المرض، وما فرص عودة المرض؟
قد تعاود علامات سرطان الثدي الظهور مجددا في أي وقت من الأوقات، لكن الانتكاس عادة ما يحدث خلال فترة قد تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات بعد العلاج الأولي للمرض، وقد يعود السرطان للظهور بشكل موضعي (في المنطقة التي تمت معالجتها أو في منطقة الندوب التي تبقى بعد استئصال الثدي)، أو في أماكن مختلفة فى أنحاء الجسم خارج نسيج الثدي مثل: الغدد الليمفاوية، العظام، الكبد، الرئتين، أو الدماغ.
وكيف يمكن التأكد من الإصابة بالمرض مرة ثانية؟
إذا كانت السيدة قد خضعت للعلاج بعد الإصابة بمرض سرطان الثدي، فإنه من المحبب إجراء فحص ذاتي للثدي، والمنطقة التي تمت معالجتها، وكذلك الثدي الآخر كل شهر تقريبا، مع ضرورة إبلاغ الطبيب فورا بأية تغييرات تشعر بها المريضة.
وهل يؤثر احتمال عودة المرض على علاجات سرطان الثدي؟
بعد إجراء العلاج الجراحي أو الإشعاعي, يقوم فريق المختصين القائمين على العلاج بتحديد احتمال عودة ظهور سرطان الثدي عند المريضة في المستقبل في أماكن أخرى من جسمها، ويضم الفريق عادة طبيبا مختص في الأورام السرطانية وهو الطبيب المختص بتقديم العلاجات الدوائية لسرطان الثدي، ويعمل جنبا إلى جنب مع الطبيب الجراح، كما يمكن لطبيب الأورام السرطانية أن يوصي بالعلاج الهرموني، أو الكيميائي، أو الدمج بين الاثنين معا، ويتم إجراء هذه العلاجات بالإضافة إلى العلاج الموضعي لسرطان الثدي عن طريق استئصاله أو العلاج الإشعاعي.
وما أبرز الأخطاء التي تقع فيها المرأة خلال ممارستها لحياتها اليومية والتى تمثل عاملا من عوامل إصابتها أو أي من أفراد أسرتها بالسرطان؟ وما وسائل الوقاية منها؟
هناك بالطبع الخوف من القيام بإجراء الكشف الدوري والمبكر للمرض خاصة بعد سن الأربعين، وبالطبع هناك ممارسات يومية تشكل هي الأخرى خطرا آخر على الصحة منها استخدام الزيوت للقلي أكثر من مرة، ووضع المياه في زجاجات مصنعة من البلاستيك واستخدامها أكثر من مرة بدلا من المصنعة من الزجاج.
أما عن وسائل الوقاية فأبرزها ممارسة الرياضة لمدة نصف الساعة يوميا ثلاث مرات أسبوعيا، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د) كالأسماك, هذا بجانب الفاكهة والخضراوات وبخاصة الجوافة والكيوي والطماطم والكوسة والخيار، مع الاهتمام بتناول الماء بما يوازي 3 لتر يوميا.
ساحة النقاش