أصحابي الأعزاء صديقتنا ندى عادت من عيد ميلاد صديقتها مريم وقد ارتسمت على وجهها كل علامات الدهشة فسألتها والدتها عن السبب؟
ردت عليها بأنها رأت لأول مرة خطيب صديقتها وعائلته وتحدثت معهم..
واستطردت بأنه منذ أن ارتبطت صديقتها وهي لا تكف عن التحدث عن ميزات خطيبها وكأنه شخص جاء من عالم آخر, ولذا تعتبر أن أعظم إنجاز حققته في حياتها تمثل في تلك الخطبة, والغريب أنها تعتبر مكانتها وتميزها بين قريناتها نتيجة لذلك الارتباط فيكفيها فخرا أنها ستصبح زوجة ذلك الرجل العظيم في المستقبل..
لكن للأسف عندما قابلته ندى وجدته شخصا طاووسيا هو وعائلته, وإنهم أقل بكثير من مريم وأسرتها, كما أنه لا يتمتع بأي ميزة من تلك التي تذكرها صديقتها باستمرار اللهم غير أنه ارتبط بها..
ردت عليها والدتها مؤكدة أن كثير من البنات ينخدعن بجو "الشوهات" الذي يحيط به بعض الرجال أنفسهم ولا يدركن أنهن الأحسن.
ساحة النقاش