د. صالح السقا
هل تواجهين مشكلة قانونية، ولا تعرفين الطرق السليمة للتعامل معها دون الحاجة إلى اللجوء إلى خبير قانونى؟
« حواء » تساعدك فى حل أى مشكلة قد تواجهينها من خلال المستشار القانونى د. صالح السقا المحامى بالنقض والإدارية العليا، فقط ما عليك سوى إرسالها إلينا ونحن نقدم لك العلاج مجانا.
- يروج البعض لعدم مشروعية الخلع ومخالفته للصورة الإسلامية، وقد تفضلتم بالإجابة على ذلك سابقا، فما النصوص القانونية التى تعتمد عليها دعوى الخلع فى أروقة القضاء؟
تضمن القانون المصرى عدة نصوص قانونية تنظم الخلع منها قانون 1 لسنة 2000 حيث نصت المادة 18 أن المحكمة تلتزم في دعاوى الولاية على النفس بعرض الصلح على الخصوم ويعتبر من تخلف عن حضور جلسة الصلح – مع علمه بها – بغير عذر مقبول رافضا له، وفي دعاوى الطلاق لا يحكم بها إلا بعد أن تبذل المحكمة جهدا في محاولة الصلح بين الزوجين وتعجز عن ذلك، فإن كان للزوجين ولد تلتزم المحكمة بعرض الصلح مرتين على الأقل تفصل بينهما مدة لا تقل عن ثلاثين يوما ولا تزيد على ستين يوما.
كما نصت المادة 19 في دعاوى التطليق التي يوجب فيها القانون ندب حكمين يجب على المحكمة أن تكلف كلا من الزوجين بتسمية حكم من أهله – قدر الإمكان – في الجلسة التالية على الأكثر فإن تقاعس أيهما عن تعيين حكمه أو تخلف عن حضور هذه الجلسة عينت المحكمة حكما عنه، وعلى الحكمين المثول أمام المحكمة في الجلسة التالية لتعيينهما ليقررا ما خلصا إليه، معا فإن اختلف أو تخلف أيهما عن الحضور تسمع المحكمة أقوالهما أو أقوال الحاضر منهما بعد حلف يمين، وللمحكمة أن تأخذ بما انتهى إليه الحكمان أو بأقوال أيهما أو بغير ذلك مما تستقيه من أوراق الدعوى.
بينما نصت المادة 20 على أنه للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخلعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت عليه الصداق الذي أعطاه لها، حكمت المحكمة بتطليقها عليه، ولا تحكم المحكمة بالتطليق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها لحكمين لموالاة مساعي الصلح بينهما، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وبعد أن تقرر الزوجة صراحة أنها تبغض الحياة مع زوجها وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، ولا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار أو نفقتهم أو أي حق من حقوقهم، ويقع الخلع في جميع الأحوال طلاقا بائنا.
ساحة النقاش