كتبت : نجلاء أبوزيد
ابني بلغ العاشرة من العمر ولا يزال يعانى من حالة تبول لا إرادى، أخفي الأمر عن الجميع وأخشى التوجه للطبيب وأشعر أن الأمر فضيحة إذا انتشر لكن أشقاءه الصغار بدأوا يفهمون، أشعر بحيرة وأحاول البحث عن حل.
ماما شادية
بداية يجب أن تعلمي أن المرض ليس فضيحة لكن إهمال علاجه جريمة في حق طفلك وعليك ألا تخافى من عرضه على طبيب لأن هذا أمر ضروري حتى تتأكدي أنه ليس هناك مشكلة في الجهاز البولي لديه، وإن عرضته ووجدته بخير عضويا هنا يمكنك القيام ببعض الأمور ستساعدك في التعامل مع هذه المشكلة، ومنها أن تمنحي ابنك الثقة وتتفقي معه على تنظيف فراشه بنفسه وألا تتحدثي في الأمر أمام أشقائه أو تعايريه به إذا ارتكب خطأ ما، أعطيه منبه يضبطه ليوقظه كل ساعتين، أشعريه بمسئوليته عن التعامل مع المشكلة واستيقظي معه كل ساعتين، وعندما ينجح يوم كافئيه ولا تملى الصبر أو تيأسي وانتظمي في إيقاظه مع عدم إعطائه أى مشروبات بعد الثامنة، حاولي البحث في علاقته بأشقائه أو بوالده ربما يعانى في صمت أمرا ما، واجلسي معه قبل النوم.
ساحة النقاش