شريهان الدسوقى

مع اقتراب رمضان الذى تكثر فيه تبادل الزيارات ورغم التأكيد على ضرورة الحد منها إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يمكن الامتناع عن وصلهم خاصة الأهل والأقارب، ومع اقتراب موعد الامتحانات خاصة بعد قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة وجب وضع عدة أمور فى الحساب قبل زيارة أحد خاصة إن كان لديهم أبناء فى مراحل تعليمية منها:

 - الاستئذان من صاحب المنزل قبل الزيارة وسؤاله ما إذا كانت الأجواء مناسبة لمقابلتهم أم لا.

 - إذا كان هناك ترحاب بالزيارة وأنت على علم بأن لديهم أبناء في مرحلة دراسية يفضل أن تكون مدة الزيارة قصيرة.

- كل منا معرض أن يستقبل ضيوفا فى أى وقت، وإذا كنت على علم بموعد الزيارة فأحرص على أن ينتهى أبناؤك من مذاكرة الجزء المخصص فى الصباح حتى يجلسوا مع الضيوف خاصة إذا اصطحبوا صغارهم.

- لو الزائر أقارب من الدرجة الأولى مثل الجد والجدة والخالة أو العم فليس هناك إحراج أن تجعل أبناءك يسلمون عليهم ويدخلون إلى غرفهم لاستكمال مذاكرتهم فأهلك سيقدرون سبب عدم جلوسهم معهم.

- إذا أطال ضيفك المكوث عندك وأردت أن تلفت نظره إلى ذلك فيمكن إشعاره بذلك بلطف من خلال النظر إلى الساعة من وقت لآخر لتشعره بأن لدى مسئوليات أخرى بدون أن تخبره لفظيا منعا لإحراجه .

- هناك أسر تمنع الزيارات نهائيا طول فترة المذاكرة والامتحانات فأنا كضيف يجب أن أراعي ذلك لأن هذا من حقهم .