نسمع كثيرا عن مرض السكرى، فما طبيعة هذا المرض ومسبباته؟
يعرف السكرى علميا بعدم قدرة هرمون الأنسولين على حرق السكريات إما لقلة إفرازه أو لخلل في عملية الاحتراق ينتج عنه زيادة نسبة السكر في الدم، فتحاول الكلى التخلص من الزائد منه فيظهر في البول.
وما علاقته بالسمنة؟
هناك نوعان من مرض السكري، يظهر الأول غالبا مع سن الطفولة، أما الثاني فله أسباب كثيرة على رأسها زيادة الوزن، لأن هناك علاقة طردية بين السكرى والوزن، فكلما زاد الوزن ارتفعت نسبة السكر في الدم خاصة مع الإسراف فى تناول السكريات والنشويات والدهون.
وهل يمكن علاج السكري الناتج عن السمنة نهائيا؟
معظم حالات مرض السكري الناتج عن السمنة يتم الشفاء منه نهائيا باتباع حمية خاصة بمريض السكري، وكلما قل وزنه تحسنت حالته الصحية، ويمكن المساعدة في بداية العلاج ببعض الأدوية المركبة من مادة الميتفورمين.
ما الأعراض التي يمكن للمرأة من خلالها معرفة إصابتها بالمرض؟
هناك عدة أعراض للإصابة بالمرض منها: جفاف اللسان والحلق وزيادة كمية البول مع إحساس برعشة أحيانا في الجسم وضعف البصر وآلام في الأطراف نتيجة التهاب الأعصاب الطرفية وآلام بالكتف ما يؤدي إلى الكتف الثلجي مع خمول دائم وتصبب للعرق والإجهاد المستمر.
ماذا عن النصائح التى يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بالمرض خاصة إذا كانت المرأة حاملة لجين المرض؟
يجب على المرأة تنظيم وجباتها الغذائية بمعدل خمس وجبات يوميا، والابتعاد عن السكريات من حلويات شرقية وغربية وشوكولاتة وآيس كريم، مع ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء، إلى جانب الانتظام فى ممارسة الرياضة.
هل يمكن أن تصاب المرأة النحيفة بالمرض؟
احتمالية إصابة المرأة النحيفة بمرض السكرى ضعيفة، لكن إذا كانت تحمل جينا وراثيا للمرض من كلا الوالدين تكون إصابتها بالمرض حتمية بنسبة كبيرة، إلا أنه يمكن السيطرة عليه من خلال نصائح التغذية والماء وممارسة الرياضة.
ساحة النقاش