كتب : عادل دياب

كانت د. عائشة محمد عبد الرحمن (بنت الشاطئ) أول امرأة تحاضر في الأزهر الشريف، وأول امرأة تحصل على جائزة الملك فيصل في الأدب والدراسات، ومن النساء اللاتي كتبن في الصحافة.

وقد عاشت حياة ثرية في عالم الدراسات الفقهية والأدبية والأدبية والتاريخ، وأثرت المكتبة الإسلامية والصورة من 40 كتابا دراسة متنوعة من أبرزها؛ التفسير البياني للقرآن الكريم، والقرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة، وعلى الجسر الذي يعد من أجمل السيرة الذاتية، سجلت فيه جوانب حياتها بعد وفاة زوجها وأستاذها المفكر أمين الخولي، ذلك كتب ؛ بنات النبي ، وسكينة بنت الحسين ، ومع المصطفى مصدر موسوعة آمنة بنت وهب ، وأرض المعجزات رحلة في جزيرة العرب ، وغيرها من العشرات من الكتب ، التي تجعل من د.  عائشة عبد الرحمن مصدر موسوعة علمية وفقهية في صورة امرأة.

ولدت بنت الشاطئ في نوفمبر عام 1913 في مدينة دمياط وقرب شاطئها لعالم أزهري يعمل مدرسا مع الديني بدمياط ، ومن نسل علماء ومشايخ من خريجي الأزهر الشريف ، سواء من ناحية ومن ناحية أو والدتها ، وكان طبيعيا أن تتلقى تعليمها الأولي في الكتاب ، وتحفظ القرآن الكريم ، وبسبب تقاليد المدرسة ، و 1929 ، و 1929 ، و 1929 ، و 1929 ، و 1929 ، و 1929 ، و 1929 ... الأولى على القطر المصري ، حصلت على الشهادة الثانوية ، وبعدها التحقت بجامعة القاهرة ، جامعة أمها ، كلية الآداب قسم اللغة العربية عام 1939.

في الجامعة التقت أستاذها العالم والمفكر أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير ، الذي تزوجته وأنجبت منه ثلاثة أبناء ، وكانت علاقتها متفردة في جمالها بين عقلين وروحين يوم الإثنين من المفكرين الأفذاذ وهباهما لخدمة العلم والدين ، تقول عنه في سيرتها الذاتية: "تجلت فينا وبنا آية الله الكبرى ، التي خلقنا من نفس واحدة ، فكنا الواحد الذي لا يتعدد ، والفرد الذي لا فانا ، وكانت قصتنا أسطورة الزمان ، لم تسمع الدنيا بمثلها من قبل ، وهيهات أن تتكرر إلى آخر الدهر ". وفي الجامعة درس لها أساتذة أفذاذ من بينهم الشيخ مصطفى عبد الرازق ود. طه حسين الذي ناقشها وأشرف على رسالتها للدكتوراه عن نص رسالة الغفران لأبي العلاء المعري عام 1950 ، كما ألفت كتابا عن الريف المصري ولاتزال طالبة بالسنة الثانية بالكلية.

استطاعت بنت الشاطئ أن توازن بشكل مذهل بشكل مذهل كونها زوجة وأما وبين حياتها العلمية والعملية ، توفيت فى شهر ديسمبر عام 1998