كتبت: هايدي زكي

كليات وأقسام وتخصصات جديدة انضمت حديثا إلىالمنظومةالجامعية التحق بها العديد من الطلاب بحثا عن كل ماهو جديد من دراسات تواكب العصر التكنولوجي وتحقق فرص عمل أكبر بعد التخرج فكيف يستعد طلاب سنة أولى لهذه الدراسة ذات الطبيعة الخاصة؟

البداية مع أسماء الحسينى التي تحدثنا قائلة:كنت أبحث باستمرار عن كلية وقسم يتفقان مع قدراتى واختياراتى خاصة فى مجال التكنولوجيا فاخترت قسم الإعلان الرقمي بكلية الفنون التطبيقية، فالتفكير خارج الصندوق أمر مطلوب، فالاختلاف والتجديد هما سمة الحياة اليوم، وأنا مقبلة على الدراسة الجامعية بحماس وخوف إلى حد ما لأنها مرحلة كل تفاصيلها مختلفة، لكن هناك ورش عمل فى الجامعة لتحضير الطلاب الجدد وبعض الدورات أونلاين للتعريف بطبيعة التخصص الجديد.

ويقولإبراهيم  خليل،طالب بكلية زراعة جامعة القاهرةقسم التكنولوجيا الحيوية: أشعر بالاختلاف عن باقي زملائي الذين اختاروا مجالات تقليدية وهو ما يدفعنى إلى السعى بالبحث باستمرار عن مجال تخصصى الجديد للاستفادة فى الدراسةالمقبل عليها وذلك من خلال الإنترنت وسؤال بعض المتخصصين.

ويقول محمد إمام:التحقت بأحد الأقسام الجديدة بكلية العلوم جامعة القاهرة، فالالتحاق بقسم مختلف يحقق لى متعة المغامرة وأحاول التأهيل نفسيا للدراسة الجديدة،أتخلص من الخوف من الطرق التعليمية الحديثة وعدم توافر مراجع وكتب وامتحانات مسبقة يمكن الرجوع إليها مثل الكليات القديمة، بل على العكس أنا سعيد جدا باقتحام المجهولوأحاول دعم زملائى بشدة فى هذا المجال والإقدام على كل ما هو جديد للاستمتاع والتخلص من الدراسة التقليدية.

طالب مختلف

تعلق د. ولاء شبانة، خبير التربية واستشارى الصحة النفسية والسلوكية على كيف يستعد الطلاب للكليات والتخصصات الجديدةقائلة: تعد الجامعة مرحلة جديدة فلابد من أن يحدد الطالب أهدافه وطموحاته، فمثلا هل هناك طموح للوصول للقب دكتور جامعى أو التحضير للدراسات العليا فيما بعد؟ وما أحلامه؟ وذلك التحديد هو سبيله للتفوق ولابد من اكتساب الخبرات من الدفعات السابقة لتكوين فكرةعامة عن الكلية من خلال المناقشة والحوار.

وتضيف: في حالة التخصصالجديد لابد من الاهتمام بالبحث عن معلومات وجمع أكبر قدر من الخبرات من خلال المتخصصين والتخلص من القلق والخوف من عدم توافر كتب ومراجع وامتحانات سابقة، ولحسن الحظ تقوم الكليات الجديدة بعمل ورش وتدريبات أونلاين لتعريف الطلاب على المناهج وتحديد طرق الدراسة واختيار المواد المناسبة.

وتؤكد على أن المرحلة الجامعية مكافأة لكل طالب مجتهد للوصول إلى سوق العمل والالتحاق بوظيفة تتفق مع إمكانياته وقدراته، وكل طالب نجح فى الحصول على مقعد فى إحدى الكليات أو التخصصات الجديدة لابد أن يشعر بالفخر لأنه شخص مختلف فى أفكاره واتجاهاته وله مستقبل وظيفي ومكان فى سوق العمل ويواكب العصر التكنولوجى لأنهذه الكلياتتم إنشاؤها بعد دراسة احتياجات الدولة وسوق العمل وليست بطريقة عشوائية.

 

المصدر: كتبت: هايدي زكي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 767 مشاهدة
نشرت فى 14 أكتوبر 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,919,245

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز