اشراف: أميرة إسماعيل - سمر عيد - سماح موسى - أسماء صقر- أماني ربيع
الستر والصحة والنجاح فىالحياتين العملية والأسرية وزيادة المكتسبات التى حصدتها المرأة، أمنيات مشتركة بين المصريات رغم اختلاف توجهاتهن وأوضاعهن الاجتماعية، وهو ما أكدته عدد من نائبات مجلسي النواب والشورى والشخصيات العامة، ورغم اعترافهن –وغيرهن الكثيرات- أن المرأة تحيا عصرها الذهبى إلا أن طموحاتها ليس لها حدود خاصة فى ظل إيمان القيادة السياسية ودعمها المستمر للمرأة..
طموحات المرأة وأحلامها لنفسها ووطنها موضوعنا فى السطور التالية..
دعم الحكومة والمجتمع وفرص متساوية في العمل والأجور، بل تمكينها اقتصاديا وسياسيا وتوليها أعلى المناصب، كل هذه المكاسب حصلت عليها المرأة المصرية خلال 7سنوات ماضية خلال حكم قيادة سياسية عاقلة تعرف قيمتها وقدرتها على العطاء، فهل لأحلام وطموحات المرأة المصرية سقف ونهاية أممازالت تحلم بالمزيد؟
البداية مع النائبة يسرا فؤاد أباظة، عضو مجلس الشيوخ التى تؤكد أن المرأة حصدت الكثير من المكتسبات خلال السنوات الماضية واستطاعت بفضل عزيمتها وإرادتها الصلبة أن تثبت للجميع قدرتها فىمواجهة أي عقبات للارتقاء بنفسها وخطت خطوات ثابتة في مجال تحقيق المساواة والتمكين في كافة المجالات، لافتة إلى أنها لم تحقق كل الأمنيات فمازال هناك بعض العقبات التي تعترض طريقها في الحصول عليها كالزواج المبكر الذى لم يتوقف رغم مساعى الدولة للقضاء عليه وتجريمه بالإضافة إلى العنف ضد المرأة مثل التحرش الجنسي والعنف المنزلي.
وتتطلع أباظة إلى مزيد من المشاركة السياسية للمرأة والتى تتمثل فىتضاعفعدد النائبات في المجالس النيابة بغرفتيها "النواب والشورى" وتشريع قوانين صارمة ترفع من شأن المرأة وتحفظ حقوقها وكرامتها، مؤكدة أن المرأة تعيش أزهي عصورها سواء في المشاركات السياسية أو وجودها في الأجهزة التنفيذية.
50%من المجالس النيابية
تقول النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ لاشك أن ما حققته المرأة خلال السنوات السبع الأخيرة فاقأحلامها إلا أنهدليل على حكمة القيادة السياسية وإيمانه بحقوقها، ونتطلع إلىرفع نسبة تواجد المرأةبمجلسي النواب والشيوخ إلى50%، ففي أي مؤسسة أو عمل خدمي نجد المرأة متصدرة المشهد بنجاح، كما أن المرأة هى مصنع تخريج الرجال وهى معول البناء للأسرة المصرية،فإذا رجعنا بالذاكرة نرى المرأة كانت متصدرة المشهد أيام الثورة، فكانت تحس زوجها وأولادها على المشاركة والدفاع عن بلدها لإدراكها خطورة وأهمية الحدث،لذا قدرت القيادة السياسية هذا الدور فكانت المبادرات الرئاسية والحكومية لخدمته والتى كان من بينها "حياة كريمة"والتى أثرت في حياتنا جميعا خاصة المرأة المعيلة.
وتتابع:أما عن أمنياتي الشخصية فوجودي كنائبة بمجلس عظيم مثل مجلس الشيوخ مدعاةللفخر والاعتزاز وهى تجربة رائعة لذا أتمني أنيكون لي دور فعال يؤثر على وضع المرأة ويضمن لها المزيد من الحقوق، وأن أخدم بلدي التي أعشقها وأحلمأن تكون "قد الدنيا".
أما النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب فتدعو الله أنيديم عليها نعمه ويوفقها في عملها وحياتها الشخصية، وأن يبارك في والدتها وابنتها، وتتطلع إلى أن تدرك كل فتاة أهمية العلم والتعليم وأن تعمل على تنمية قدرتها وتتسلحبثقتها في نفسها وقدرتها على تحقيق أحلامها بالسعي والاجتهاد نحو تطوير ذاتها سواء كانت طالبة أو في مجال عملها، وتحلم بتمثيل المرأة في البرلمان والشيوخ بنسبة 50% باعتبارها نصف المجتمع فالمرأة أثبتت قدرتهاونجاحاتها وأثبتت أنها تستحق وجودها تحت قبة البرلمان، فنائبات مصر هن واجهة المرأة المصرية.
وتقول النائية عبلة الهواري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب: هناك مكتسبات حققتها المرأة لكن مازال هناك تمييز بينها والرجل في بعض مؤسسات الدولة رغمالإنجازات التى تحققت لها فى عهد الرئيس السيسي حيث سمح بتقلدهاأعلى المناصب والحقائب الوزارية والمنصات القضائية والنيابة العامة، وفى ظل قيادة الرئيس نطمح إلىمزيد من المكتسبات أهمها زيادة عدد المحافظين، وإنشاء مفوضيةلمناهضة التمييز وفقا لما نص عليه الدستور.
سيدات بلا مأوى
تدعو اللواء حنان محمود، مساعد مدير شرطة السياحة الأسبق الدولة إلى توفير مسكن للمطلقات غير الحاضات قائلة: تعنى مبادرةحياة كريمة بكافة المصريين غير أن هناك فئة من السيدات تحتاج الدعم المادي والمعنوي خاصة المطلقة غير الحاضنة التى تقدمت في السن وليس لها دخل ولا مأوى،لذا أتمنى أن تتبنى الدولة توفير سكن "دور رعاية لسيدات بلا مأوى" وعمل يتناسب معهن و قدارتهن يضمن لهن دخلا شهريا ثابتا وليس إعانة فهي في تلك الظروف تكون في موقف ضعيف تحتاج إلى يد المساعدة، وأتمنى من سيادة الرئيس أن يتبنى مشروع قومي لإنتاج فيلم عن أجدادنا الفراعنة يحكي عن المثل والمبادئ الأخلاقية التي أسست حضارة المصريين حيث يعبر الأدب الأخلاقي عن منطقة التوازن الدقيق للشعوب من أجل التأسيس لحياة كريمة قائمة على العدل والخبرة والتجربة العميقة، وكل هذا يؤثر على المرأة المصرية بشكل غير مباشر في طريقة تعامل الطرف الآخر لها، فإذا ساد الاحترام قدرت قيمة المرأة.
"الستر والصحة" هما أمنيتا الكاتبة د. نادية رشاد وتقول:أتمنىألايحوجني الله إلا لوجهه الكريم وأن أقدم دراما أسرة كما كان من قبل، وللأسف الآن لامجال لهذا النوع من الدراما على الساحة الفنية، فاتجهت الآن إلىكتابةالروايات،وأتمنىنجاح رواياتي وأن تكون مفيدة للمجتمع،أما عن أمنياتي العامة للمرأة فأتمنى القضاء نهائيا على الأمية بين النساء وأن نؤكد على أهمية التعليم بالنسبة للفتيات فهو سلاحهن وطريقهن للوصول إلى طبقة اجتماعية أفضل، بجانب عمل حملات توعية للفتاة قبل الزواج فمعدل الطلاق زاد بشكل لا يحتمل لأسباب مختلفة وقد تكون تافهة.
ساحة النقاش