كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
لأننا نسير نحو مستقبل أفضل
أيام أو أسابيع ويبدأ عام دراسي جديد، وبالنسبة لي كأم مررت العام الماضي بتجربة طفل في الصف الرابع الابتدائي، ينتقل هذا العام للخامس، ولدي طفل آخر سيكون هذا العام في الصف الثاني الابتدائي، فإن لي خبرة بسيطة من التجربة اليومية مع أطفالي وأتمنى أن أجد بعض الأمور في العام الجديد، سواء من الوزارة أو المعلمين أو أولياء الأمور.
في البداية فأنا أعتبر أبنائي أكثر حظا مني، فالمتاح لأبنائنا اليوم مع التعليم هو من الخيال العلمي بالنسبة لأجيال سابقة، فوسائل التعليم المتاحة من خلال القنوات التعليمية التليفزيونية ومن خلال ما تتيحه وزارة التربية والتعليم على الانترنت من فيديوهات تعليمية ووسائل مساعدة ودروس وتفاعل، يزيد من جمال التعليم ويجعله مناسبا للقدرات المختلفة للتلاميذ والطلاب.
لكنني أتمنى، حتى تصبح الفائدة أكبر، أن تكون هناك مرونة أكثر في المدارس، لتناسب التقدم في التعليم، فيصبح التلاميذ لديهم حرية أكبر في الجمع بين الحضور في المدرسة والبقاء في البيت للاستفادة من برامج التعليم عن بعد، التي أنفقت عليها الدولة الكثير، خاصة أننا لن نطالب الصغار بإلغاء طفولتهم ليعودوا من المدرسة ويجدوا عليهم متابعة القنوات والبرامج والمواقع والموسوعات التعليمية التي توفرها لهم الدولة.
كما أتمنى أن تصل فلسفة الاختبارات لكل المعلمين، وليس لبعضهم، فالاختبار وسيلة ليتمكن التلميذ من الوقوف على مستواه، وليس امتحانا لتحديد المصير، بل هو وسيلة من وسائل التعليم الحديث.
كذلك أرجو أن يزيد تفاعل أولياء الأمور مع المعلمين والمسئولين من خلال الوسائل الجديدة، ولتكن مثلا جروبات رسمية للواتس آب للفصل ومعلميه والمسئول في المدرسة والمسئول في الإدارة التعليمية، فيصبح الجميع معا في متابعة العملية التعليمية وفي تبادل الآراء واقتراح الحلول وكشف وجهات النظر المختلفة، لصالح أبنائنا.
وفي النهاية، فإن ما دفعني للكتابة، هو شعوري بأننا نسير فعلا نحو مستقبل أفضل لأبنائنا، في مصرنا الجديدة التي نريدها جميعا أفضل وأفضل.
عبير صلاح
القاهرة
***
فكرة أعجبتني للعرائس الجدد
شاهدت في أحد المسلسلات الأجنبية فكرة أعجبتني كثيرا، وأرى أنها ستكون مفيدة لو نفذناها دون أن نحرج منها.
والفكرة ببساطة أن إحدى البطلات وكانت مقبلة على الزواج، وضعت قائمة بالأشياء التي تحتاج إليها في تجهيز بيتها الجديد وعلقتها على الباب، وكان كل واحد وكل واحدة من الأصدقاء والأقارب يختار شيئا من هذه القائمة ويشطب عليه، ليشتريه ويقدمه كهدية لهذه العروس الجديدة، وبذلك لا يحتار في اختيار الهدية، وفي الوقت نفسه يختار هدية مناسبة لقدراته المالية، وهي أيضا مفيدة جدا لأن من سيقدمها لها تحتاجها فعلا.
وقد قلت لنفسي، لماذا لا نطبق هذه الفكرة مع العرائس الجدد في بلدنا، خاصة أن الناس يكررون نفس الهدية، لدرجة أنني حصلت في إحدى المناسبات على 20 طقم أكواب من نفس النوع، وكأنهم اشتروا الأكواب معا.
نورا سعيد
بني سويف
ساحة النقاش