كتبت: نهى عبدالعزيز

لكل منا هواية مفضلة يقضى معظم أوقات فراغه في القيام بها، تؤثر على شخصيته ويتأثر بها في حياته اليومية، ودائما هناك قصة وراء اختيارات الشباب. 

في السطور التالية سنتعرف معا على هوايات الأصدقاء..

البداية مع سامح فهمى، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة ويذكر أنه يهوى القراءة منذ الصغر، ولديه مكتبة كبيرة يقضي فيها معظم وقته وقد استطاع تجميع كتبها من كسب يديه أثناء الإجازة الصيفية.   

وتهوى هدى رشدى، موظفة خدمة عملاء تربية الحيوانات بشدة ولديها ثمان قطط فى المنزل تقوم برعايتها، وتذكر أنها هواية صعبة فالقط يحتاج لرعاية كذلك متابعة عند الطبيب.

بينما يحب يوسف عمرو، موظف بشركة سياحة الرسم جدا ولديه غرفة خاصة فى المنزل بها جميع الأدوات التي يشتريها مما يدخره شهريا. 

ومن هوايات نهى أشرف، تعمل فى شركة هندسية الحياكة  فهي تحبها منذ الصغر ولديها خبرة بهذا العالم وأدواته خاصة ماكينات الحياكة وتطورها.  

أما هانى مندور فيهوى السفر بـ"الموتسكل" وقد زار العديد من الأماكن والمحافظات. 

غير مألوفة 

بجانب الهوايات المعتادة هناك أخرى غريبة بعض الشيء، فداليا السيد، طالبة بكلية الإعلام تهوى النحت بالصابون وعمل أشكال مختلفة مثل الألعاب والحيوانات الصغيرة. 

أما هشام مصطفى، معيد بكلية الألسن فيهوى جمع عبوات معجون الأسنان بجميع أنواعه ولديه درج كامل ملىء بكمية كبيرة من أنابيب معجون الأسنان التى قام بجمعها. 

كما يهوى لؤى عادل، موظف بشركة اتصالات تجميع الشماعات، ولديه حتى الآن أكثر من 600 شماعة.

أما إسلام البنا، يعمل فى شركة مقاولات فيهوى تجميع الصخور بأشكال وأحجام مختلفة ونحتها والرسم عليها بألوان مخصصة، ولديه دولاب يحتفظ فيه بكل ما صنعه. 

الحاسة السادسة 

يقول د. جمال فرويز، استشارى الطب النفسي بالمستشفيات العسكرية: لكل منا خمس حواس لكن هناك ما يسمى بالحاسة السادسة غالبا ما تكون هى الهواية الصحيحة التى يجب أن نمارسها وننميها، وأحيانا يكتشفها الأشخاص بالصدفة لكن يجب تطويرها وعدم إهمالها والاستفادة منها، فالشخصية الناضجة من تقوم بالاستفادة من المهارات والهوايات سواء كانت عادية متعارف عليها أو غريبة. 

ويتابع: يجب على الأهل تنمية هوايات أبنائهم من خلال الاستماع لهم ومعرفة ما يحبون القيام به والعمل على تطويره، وعدم إجبارهم على ممارسة شيء حتى يستفيدوا من هواياتهم ويصبحوا أنضج بشكل صحى فيما بعد. 

برواز 

شخصيتك من هوايتك

إذا كنتِ تظنين أن رياضتك المفضلة أو هوايتك الفنية أو مهاراتك اليدوية ما هي إلا وسيلة لشغل أوقات فراغك فأنت مخطئة، فهي كما تشبع روحك تكشف عن شخصيتك.  

فإذا كنت من محبات الطبخ والدخول في عالم البهارات، فشخصيتك فيها جانب كبير من الإبداع.

- عادة يوصف من يلعب الشطرنج بأنه يتمتع بذكاء ملحوظ، خاصة إذا كنت من أصحاب الحظ وتكسب المنافسة، لنضف إلى ذلك، ميزة أخرى وهي أن محترفى تلك اللعبة بصورة عامة، غالبا ما يكونوا شخصيات منظمة ومحبة لوضع الإستراتيجيات وبارعون في إدارة الأعمال. 

- أما إذا كنت من محبى القراءة، فأنت شخصية لديها خيال خصب ومحبة لفتح آفاق جديدة وتعلم مهارات مختلفة، ولديك قدرة على تقبل الآخر. 

- سواء كنتِ من محبى الأعمال اليدوية بصورة عامة مثل الرسم على الزجاج أو بألوان الزيت أو حتى بظلال القلم الرصاص أو الفحم، أو صناعة الفخار أو السجاد اليدوي أو صناعة الإكسسوارات فأيا كانت هوايتك فأنت شخصية تقدر كثيرا ما تملكه وحساسة بدرجة كبيرة. 

- دائما ما يقال إن الموسيقى غذاء الروح، فإذا كنت محبيها أو عازفة لإحدى آلاتها أو ترغبين في تعلمها فتأكدى أنك شخصية مبدعة ولديك قدرة على تعلم مهارات جديدة.

- أما عشاق الكلمات المتقاطعة أو السودوكو أو أيا من الألعاب التي تعتمد على التركيز فإنهم ممن يحبون العزلة، الذين يعملون عقلهم بشكل نشط حتى عند الاسترخاء قليلا، بالإضافة إلى اعتمادهم على أنفسهم في إدارة حياتهم.

- عاشقوا السفر لديهم الكثير من السمات لكن تختلف صفاتهم وفقا لجهة سفرهم، فعلى سبيل المثال الذين يحلمون بالسفر حول العالم سماتهم الأساسية التطلع والرغبة بالاستمتاع بكل ما هو جديد. 

- بمجرد أن يكون لديك هواية زراعة بعض النباتات الخاصة بك، تأكدي أنك شخصية لديها حنان وعاطفة وسريعة التأثر بمن حولها، أما إذا كان الأمر يمتد إلى زراعة حديقتك بشكل كامل فأنت شخصية دقيقة خاصة فيما يتعلق بالصحة. 

في حين لو كنت من محبى الألعاب الرياضية، وتحرص دوما علي ممارسة رياضتك الخاصة، فأنت شخصية 

اجتماعية وتحب أن تكون غالبا وسط الناس ..